| إنجازات الميدان المتدحرجة نافذة على حدث الانجازات المتدحرجة التي يحققها جيشنا البطل في الميدان يقابلها انهيارات في صفوف التنظيمات الإرهابية والتي تجلت في هروبهم من مناطق وقرى أمام الجيش العربي السوري، وتبادل الاتهامات بين تلك المجموعات المأجورة ووصف بعضهم بالخيانة وكل جانب يحمّل الآخر مسؤولية تلك الهزائم التي منيت بها تلك المجاميع الإرهابية، الأمر الذي يشير إلى حالة الارتباك والفوضى التي تعم صفوف الإرهابيين وحالة الذعر التي أصابتهم من بطولات وشجاعة الجيش العربي السوري . حالة الفوضى في صفوف الجماعات الإرهابية في ادلب تترافق مع حالة الهستيريا التي أصابت الدول الداعمة للإرهاب والتي تراهن على نشر الفوضى والإبقاء على الإرهاب للاستثمار فيه وإطالة أمد العدوان على سورية حيث تجلت هذه الهستيريا بالتباكي على الوضع الإنساني في ادلب ودعوة مجلس الأمن للانعقاد لتشويه صورة الأوضاع في ادلب ومحاولة فبركة الأخبار الكاذبة لوقف تقدم الجيش العربي السوري، علما ان هؤلاء المنافقين المتآمرين لم يتطرقوا ولو بكلمة واحدة إلى استهداف الإرهابيين للمواطنين الآمنين في المناطق المحاذية لوجود الإرهابيين، ومنها السقيلبية ومحردة ومصياف وأصيلة وغيرها من القرى في سهل الغاب، ما يؤكد نفاقهم واستخدام الوضع الإنساني كذريعة للاستمرار للتآمر على الشعب السوري من خلال دعم الإرهاب. قرار تطهير ادلب بات في التنفيذ ولا بد لهذه المدينة الغالية على كل سوري شريف مثلها مثل أي شبر من ارض سورية الحبيبة أن تعود إلى حضن الوطن، ومسألة تطهيرها لا تزال تخضع لإحدى طريقين؛ إما تنفيذ اتفاق ادلب كمقدمة لعودة المحافظة إلى حضن الوطن، وإما الحسم الميداني الذي بدأت نتائجه بالانجازات المتدحرجة التي يحققها جيشنا البطل عبر تطهير المناطق التي تسلل إليها الإرهابيون، وصولا إلى تطهير المحافظة وعودة الأمن والأمان إليها وهو قرار لا رجعة فيه mohrzali@gmail.com ">أبدا. mohrzali@gmail.com
|
|