| جاهزية الصوامع من البعيد واستمرار الهطولات المطرية وفق التوزع المحدد في استثمار مساحة مليون وستمائة وخمسين ألف هكتار في مناطق الاستقرار المعتمدة وحسب القدرة الإنتاجية لها وكميات بذار القمح الموزعة على الفلاحين المقدرة بـ 200 ألف طن . أمام هذا الرقم المتوقع من الإنتاج القمحي فإن ثمة دلائل ترافقت منذ عامين في العقود المبرمة لصالح الشركة العامة لصوامع الحبوب لأجل تهيئة واستثمار العديد من الصوامع في فروع الشركة ببعض المحافظات لاستيعاب المخازين من خلال الصوامع العشر المنفذة من قبل الجانب الايراني بطاقة مليون طن وتراعي التوزع الجغرافي لها وعقود مماثلة لتوسيع وتحديث القائمة وتدعيمها بالأنظمة الكهربائية والميكانيكية الحديثة وبرمجة تشغيلها لاعتبارات فرضتها دخول المساحات الواسعة من الأراضي المستصلحة وتوافر الظروف الملائمة لمناطق الاستقرار الزراعية وأساليب الري الحديث وتسهيلات اعتمادها. في كل الأحوال وكنتيجة لهذا الرقم من الإنتاج يبقى القول التأكيد على حسن التحكم بالقدرات الاستيعابية للصوامع والصويمعات وجاهزية استعدادات مراكز الاستلام ودورها في الحفاظ على الكميات الكبيرة للحبوب من الهدر وقلة فاقديتها إلى الحدود الدنيا أثناء فترات التسويق وعمليات التخزين وتهيئة البيئة التخزينية النموذجية المطلوبة خلافاً لآلية التخزين في العراء وما يترتب عليه من ظروف جوية سيئة واصابات حشرية تتلف بعض المحاصيل الناتجة عن وضعها بهذه الطرائق لأكثر من سنة مدورة، وتحمّل تكاليف استئجارها للأراضي ودفع النفقات الباهظة لتوفير الأغطية البلاستيكية وعمليات التعقيم. Mahjoob70@ hot mail.com
|
|