نظرا لامتلاكها المقومات اللازمة بما يضمن الاستفادة من مواردها الكثيرة والمتاحة وما تتمتع به هذه المنطقة من مواقع سياحية واثرية هامة وتربة زراعية خصبة وتنوع جيولوجي بما تحتويه من مواد منجمية أولية وثروة حيوانية اضافة الى اليد العاملة من خريجي المعاهد والجامعات في كافة الاختصاصات بما يمكن من استيعابها وتوظيفها قرب محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة من مركز العاصمة ومن المعابر الحدودية بما يؤمن انسيابية حركة الانتقال وانخفاض تكاليفها .
وان الآمال التي تعقد على هذا المؤتمر تنطلق من حاجة هذه المناطق الى المشاريع التنموية والى تشجيع المستثمر وازالة العراقيل والتعقيدات الادارية.
واذا كان التقرير الوطني للتنافسية 2010 قد أكد ان سورية بيئة جاذبة للاستثمار مشيرا الى ان القطاع الخاص بات يلعب دوراً حيوياً ومتزايداً في النشاط الاقتصادي نظراً لزيادة حصته في الصادرات وانخفاضها في الواردات مقارنة مع مؤسسات القطاع العام ، ما يعكس بدوره تنافسية الاقتصاد ، فإن الامر يتطلب المزيد من التسهيلات والاجراءات لاستقطاب رأس المال اضافة الى توجيه الاعلام للتعريف بمناطق الجذب وبالاجراءات والتسهيلات الممنوحة وصولا الى تحقيق الاستدامة في عملية التنمية.
w-mhetawi@hotmail.com