بعد فصل خطوطهم.. أما سبب الاحتجاجات فهو إبلاغهم من العاملين في الصالة بصدور قرار (صميدعي) بحقهم يقضي بإلغاء اشتراكاتهم الهاتفية بحجة تخلفهم عن تسديد الدورتين الخامسة والسادسة لعام 2009 والتأكيد لهم أن إعادة خطوطهم متوقفة على تسديد قيمة الفاتورتين مع الفوائد والغرامات وقبل كل شيء تسديد رسم اشتراك جديد لا يقل عن ألفي ليرة سورية... وانه في حال عدم (الدفع بالتي هي أحسن) اليوم (الثلاثاء الماضي) فإن المديرية ستبيع خطوطهم في اليوم التالي إلى مواطنين آخرين وستصبح هذه الخطوط التي بات الكثير منها جزءاً من هويتهم ومدونة على بطاقاتهم الشخصية بأسماء آخرين!!
حجة المشتركين المعترضين كانت قوية في مواجهة القائمين على المديرية ومع ذلك ضربت بها عرض الحائط.. فهي لم تبلغهم بصدور فاتورتي الدورتين الخامسة والسادسة.. ولم تضع إعلاماً صوتياً على هواتفهم.. وحتى إنها لم تفصل هواتفهم بعد انتهاء مدة تسديد فاتورة الدورة الخامسة كما هي العادة أي إنها لم تتخذ الإجراءات القانونية المعتادة قبل اتخاذ قرار الإلغاء الذي شبهه أحدهم بـ (الإعدام).
والأنكى أن المديرية اعترفت أن السبب في عدم قيامها بالإجراءات القانونية المطلوبة قبل الإلغاء يعود لحصول خلل كبير في برنامج الفوترة الحاسوبي.. لكن مع ذلك اتخذت قرارها (الظالم) بحق زبائنها المشتركين الذين لم يسبق أن تخلفوا عن تسديد فواتيرهم إلا لأسباب تتعلق بمشاغلهم وبعدم إعلامهم بها عند الصدور!!
هذا الموضوع نضعه مرة أخرى على طاولة السيد وزير الاتصالات آملين سرعة المعالجة.
Althawra.tr@mail.sy