|
|
نريده طيلة الوقت! فضائيات هدف المبادرة التي تحمل شعار «فلسطين بقلب المغرب الكبير» محاولة تمتين علاقة الأجيال الشابة بالقضية الفلسطينية «والتعاطي معها بجدية أكبر بعيداً عن حالة الانقسامات». ويُنتظر أن تنطلق المبادرة في الثامن من الشهر المقبل. بالطبع إن خبرا كهذا يأتينا من المغرب العربي يثير في الذهن شجوناً و تساؤلات كثيرة تتعلق بقلة اهتمام الفضائيات العربية بقضايانا المصيرية،إذ أن أغلب القضايا المهمة لايتم الاقتراب منها إلا من خلال الفضائيات الرسمية. المشكلة أن هذه الفضائيات لاتمتلك الجمهور العريض الذي تمتلكه الفضائيات الخاصة والتي دجّنت جمهورها على نوعية برامجية تعنى بالمنوع والترفيه السطحي... غافلة أي دور جدي يمكن لها أن تقوم به،الأمر الذي يعكس خللا كبيرا في هذا الفضاء العربي الذي بات يبدو أنه موجه فقط لإبعاد الشباب عن قضاياهم المصيرية.. ألا يفترض بالفضائيات العرب أن تتناوب بالتضامن مع تلك القضايا، أن تُجري نوعا من التوازن فيما بينها حتى نشعر فعلا أنها ماثلة أمامنا طيلة الوقت. ألا يفترض أن تتناوب الفضائيات على مدار الأيام لتعرض القضايا العربية المهمة مستخدمة أشكال كثيرة ،ليس بالضرورة أن تركز على تلك النوعية البرامجية الجافة- والمباشرة،فما الذي يمنع استخدام كافة الأشكال الفنية والتلفزيونية والتي رأينا نجاحها الكبير في السينما وفي الدراما..
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
