يبدو الخبر كأنه شأن داخلي أميركي.. وهو كذلك لولا إحراج قوائم تصنيف الدول لأسباب مختلفة, بالموقف السياسي, حتى القوائم التي تصنف على أساس البحث العلمي أو الاجتماعي أو الإحصائي..مرت فترة.. أو فترات سيست فيها وما زال شيء من ذلك يحصل..وكان آخرها تصنيف رعايا الدول من حيث تعرضهم للتفتيش لدى دخولهم الولايات المتحدة..وقد صنف أبناء الشعب السوري ضمن العينة الواجب التشدد في تفتيشها وتعريضها للمسح الضوئي.
دليلنا على التسييس أنه ليس بين المواطنين السوريين من مارس إرهاباً أو جرائم جماعية داخل الولايات المتحدة أو خارجها,.. ولاسيما إن كان غادر من سورية إلى الولايات المتحدة مباشرة، بمعنى أنه مواطن مقيم غير مهاجر..وبغض النظر عن خطورة المبدأ المستخدم من حيث الفصل بين قاصدي الولايات المتحدة على أساس المواطنية والتبعية، فإن إقحام سورية أو أبناء الشعب السوري في هذا التصنيف، غدا موقفاً سياسياً.
وأيضاً ما ألغته الولايات المتحدة أمس من حيث رفع اسم سورية من بين دول يحذر من السفر إليها..فليس من السائد والمنتشر اعتداءات على مواطنين أميركيين في سورية..أبداً، والولايات المتحدة تعلم جيداً أن سورية هي بلد الأمن والأمان، ولا تسمح بمسّ أمن أي مقيم فيها أو زائر لها.. ولا تنسى الولايات المتحدة الموقف السوري الحاسم في حماية السفارة الأميركية بدمشق عندما تعرضت لمحاولة اعتداء..حيث لم تترك فرصة لإيذاء أميركي واحد.
طبعاً نحن لا نشك في أن الموقف الأميركي الجديد المعدّل لما كان..والذي اقتضى رفع اسم سورية من قائمة الدول التي يحذر من السفر إليها، هو أولاً إسقاط لتسييس الموقف السابق إن كان حصل.. وهو ثانياً إقرار بأن ليس ثمة ما يستوجب وبالتالي إقرار بالأمن والأمان في سورية.
هذا الإقرار الأميركي يتشارك فيه معظم دول العالم..التي تضع سورية في مقدمة الدول ذات الانضباط الأمني للأفراد والملكيات لكل من يقيم على أراضيها أو يدخلها زائراً.
سورية لا تقبل اعتداء على أحد، ولا ترعى اعتداء، ولا تقبل إرهاباً.. ولا ترعى إرهاباً.. تلك هي الحقيقة التي تقف خلف الرؤية الدولية التي تنشط من التعامل والتبادل والتفاهم مع سورية.
قضيتنا هي أرضنا المحتلة.. وحقوقنا المغتصبة..التي لا بد من استعادتها كاملة وبالتأكيد.
الهدوء والأمن حقائق قائمة في حياتنا.. ودائماً..السلام غائب لأن أرضنا محتلة.
موقفنا مبدئي دائم.
هو ما أكده السيد الرئيس بشار الأسد للسيد فرانسوا فيون.. كما يؤكده دائماً من حيث إنه موقف مبدئي يدعو إلى السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية.
هو ما يسمعه كل زائري سورية، المؤكدين دورها المحوري، كما أكد السيد فيون.. وما أكثرهم.. ضيوف بلد الأمن والأمان.. و..السلام.. الذي لا بد أن يكون.
a-abboud@scs-net.org
تعليقات الزوار |
|
عبد الستار صالح مكماهون - واشنطن |  abdoulsatar@yahoo.com | 21/02/2010 05:02 |
انها خطوة فريدة من نوعها , تجعل بعض الدول تفرك اياديها حيرة وتفكيرا , فهناك دول هامة جدا بالنسبة لامريكا ما تزال موضوعة على قائمة الدول التي توجد فيها قلاقل.. او لنقل.. قائمة فرك الاذن و لوي الاذرع , لكن هل هذا القرار سوف يجعل المواطنين الاميريكيين اكثر تفكيرا بزيارة سوريا , انا من جهتي احرص على زيارة وطني سوريا كل سنة , وكنت اضحك كثيرا عندما اعلم بان سوريا على قائمة الدول التي يجب اخذ الحيطة وقت زيارتها . |
|
Daniel Lynch |  Dannylynch83@yahoo.com | 12/03/2010 20:44 |
I have traveled to Syria in 2008 by myself as an American and had no problems what so ever. I did have some problems at the Turkish Syrian boarder and had to wait about 6 hours and did get interrogated by military officials.
I was interviewed and told them that I wanted to come to Syria and see the country and people with my own eyes and not through that of the corporate media in the USA.
I loved my time and Syria, although I did get very sick in Allepo.
I tell people here in the USA that your people are just like our normal people here in the US. We dont want war, we dont need to be in the Middle East.
There are many people here in the US that are just like your people. We want peace and raise our families in happiness.
Our Gov is very complicated and too big for us to do anything. The only thing I do and can do is talk to people about the issues like this one here, travel, people, peace, love, unity.
I thank you for allowing me to travel in your country and being able to take my story back and tell others need not worry.
PEACE AND LOVE.
San Francisco, CA. USA
Danny Lynch |
|
Daniel Lynch |  Dannylynch83@yahoo.com | 12/03/2010 20:46 |
لقد سافرت الى سوريا في عام 2008 من قبل نفسي كمواطن أمريكي وليس لديها مشاكل ما حتى من أي وقت مضى. وقد فعلت بعض المشاكل على الحدود السورية التركية ، واضطر للانتظار حوالي 6 ساعات واستجوابهم لم تحصل من قبل المسؤولين العسكريين.
وقد أجرى معي وقلت لهم أنني أرغب في المجيء إلى سوريا ورؤية هذا البلد والناس بعيني وليس من خلال وسائل الإعلام من أن الشركات في الولايات المتحدة.
كنت أحب وقتي وسوريا ، على الرغم من أنني لم يحصل مريض جدا في حلب.
اقول للناس هنا في الولايات المتحدة بأن ما تتمتعون به الناس تماما مثل شعبنا الطبيعي هنا في الولايات المتحدة. نحن لا نريد الحرب ، نحن لسنا بحاجة إلى أن يكون في الشرق الأوسط.
هناك الكثير من الناس هنا في الولايات المتحدة التي هي مثل شعبك. نحن نريد السلام ورفع عائلاتنا في السعادة.
لدينا أجوبة معقدة جدا وكبيرة جدا بالنسبة لنا لنفعل شيئا. الشيء الوحيد الذي يمكنني القيام به ويمكن أن نفعله هو التحدث الى الناس عن مثل هذه القضايا واحدة هنا ، والسفر ، والناس ، والسلام والمحبة والوحدة.
أشكركم على إتاحة الفرصة لي للسفر في بلدكم ، والتمكن من اتخاذ قصتي الى الوراء ونقول للآخرين لا داعي للقلق.
السلام والمحبة.
سان فرانسيسكو ، كاليفورنيا. الولايات المتحدة الأمريكية.
داني لينش |
|
|