تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


هل وضعت النقاط على الحروف ..؟!

أروقة محلية
الأحد 18-8-2013
اسماعيل جرادات

الاجتماع النوعي للأسرة التموينية الذي ترأسه رئيس الحكومة هل وضع النقاط على الحروف في تأمين مستلزمات الناس من مواد أساسية لحياتهم،

وبالتالي هل وضع حداً لزيادة الأسعار ثم هل تمت محاسبة الذين قصروا في عدم تنفيذ توجيه الحكومة حول دعم المراكز التموينية المتواجدة في كل مكان وفي مؤسسات الدولة خاصة بالمواد التي تمت الإشادة اليها قبل هذا الاجتماع والتي سيتم التعامل معها من خلال إما البطاقة التموينية أو العائلية..؟!‏

أسئلة كثيرة يفترض أن يكون هذا الاجتماع النوعي قد تدارسها ووضع الحلول المناسبة لها، خاصة أن رئيس الحكومة قد أشار وبشكل واضح أن مسألة العبث والتقصير بالأمن الغذائي غير مسموح به.‏

طبعاً ما أثير في هذا الاجتماع على غاية من الأهمية إن وجدت النيات الصادقة من قبل الجهات المعنية وبخاصة تلك التي لها علاقة بمسألة تأمين المواد التموينية ومراقبة الأسعار بمعنى أن المسؤولية تقع على عاتق وزارتي الاقتصاد والتجارة الخارجية الداخلية وحماية المستهلك كونهما معنيتان بتأمين السلع وتوزيعها ومراقبة الأداء فهل اجادتا ذلك..؟!‏

لنكن واضحين ونتحدث بصراحة أكثر هناك تقصير واضح من قبل هاتين الوزارتين لجهة عدم تنفيذ التوجيه الحكومي في فتح منافذ بيع ثابتة في كافة المناطق ومنافذ سيارة، ناهيك بضرورة تزويد منافذ البيع المتواجدة في المؤسسات الحكومية بكافة المواد الاساسية ووفق أسس موضوعية لتوزيعها، لكن على مايبدو أن التوجيه شيء والتنفيذ من قبل المعنيين شي آخر .‏

ونحن نتحدث عن مسألة الاجراءات الحكومية حول تأمين المواد التموينية الأساسية ومراقبة الأسعار لا نريد الاستمرار في الحديث عما يحدث ونضعه الشماعة التي نلوذ خلفها، كلنا يعلم حجم المؤامرة وحجم الدمار الذي لحق بمؤسساتنا الاقتصادية والخدمية ، لكن هذا لايعني أن نتستر خلف الاحداث ونقف دونما عمل ملموس يشعرنا بأن الوطن بخير وهو كذلك لولا الحفنة القليلة من أصحاب الضمائر الميتة الذين يستغلون الأزمة ويتاجرون بقوت الناس.‏

المسألة إذاً لاتحتاج الكثير من الاجتماعات بقدر ماهي بحاجة الى أناس مخلصين في عملهم لأن يداً واحدة لا تصفق وحدها.‏

بكل الأحوال مانريده أن يكون هذا الاجتماع النوعي للأسرة التموينية قد وضع النقاط على الحروف في حل الكثير من اشكالات تأمين المواد التموينية والحد من الأسعار.‏

asmaeel001@yahoo.com

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 اسماعيل جرادات
اسماعيل جرادات

القراءات: 802
القراءات: 802
القراءات: 767
القراءات: 834
القراءات: 833
القراءات: 792
القراءات: 862
القراءات: 835
القراءات: 813
القراءات: 833
القراءات: 867
القراءات: 846
القراءات: 848
القراءات: 781
القراءات: 861
القراءات: 939
القراءات: 902
القراءات: 894
القراءات: 926
القراءات: 1044
القراءات: 919
القراءات: 859
القراءات: 879
القراءات: 911
القراءات: 975

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية