هل تعلمن آل سعود فجأة أم خرجوا من جلودهم.. وهم ما قطعوا خيطاً في تاريخهم إلا بالمقص الأميركي؟ أم أن أميركا أعادت تفصيلهم هذه المرة.. وهي ما أرسلت مقصاً لإسرائيل مرة في تاريخها.. إلا واستعاره آل سعود ألف مرة ؟
أميركا أسقط في يدها بعد 30 حزيران, فالإخوان المسلمون مشروعها ورهانها إن لم يكن اليوم في مصر ففي غيرها على الأقل.. وغيرها كثير, والمصريون أسقطوا الإخوان وأسقطوا حكمهم فماذا تفعل لتستعيد مصر إلى جيبها ؟
الحسبة بسيطة واللعبة غبية ومستهلكة.. وجهها يبتسم للإخوان, وقناعها السعودي يبتسم لمن أسقطهم فيرشوهم ويشتريهم, فلعل ما فقدته يدها اليسرى تستعيده يدها السعودية اليمنى!
أيها المصريون الأبطال.. آل سعود لم ولن يخرجوا من جلودهم , فاحذروا السم الأميركي في الدسم السعودي, ولا تهربوا من الدب .. لتقعوا في الجب!!