نسمع باستمرار صيحات تأتي من هنا وهناك على أن دير الزور ستتغير نحو الأفضل خدمياً وتنموياً لتكون بحق حاضنة المشروعات الاستثمارية وقطب النمو الواعد وهذه نعتبرها فاتحة خير وبشرى سارة لأبناء المحافظة، تنقلهم من واقع مترد يحيط بهم وتحديداً فيما يتعلق بالخدمات الضرورية إلى واقع أفضل يأملون تحقيقه بالوقائع لابالوعود المعسولة والأحلام التي قد تطول وتطول إلى أن تندثر..
الكثير من المتطلبات الخدمية تحتاج إلى أكثر من وقفة بغية تأمينها وتحقيقها، بدءاً من النظافة وتحسين واقع الشوارع وتقييم حالة الأحياء التي تعاني من مشكلات خدمية متعددة وتحتاج إلى من يرفع عن كاهلها هذه الأعباء، حالها حال واقع سرير نهر الفرات ومنصفات الشوارع والحدائق العامة وانتهاء بقضايا خدمية أخرى تلاصق الناس في حياتهم اليومية ..
هذه المتطلبات وإن كانت تراكمية وينشد أبناء المحافظة تحقيقها منذ مراحل سابقة إلى الآن فهي ليست بالعصية على تلبيتها في حال توافرت النوايا الصادقة بالعمل من قبل الجميع دون القذف بها إلى جهة دون أخرى لاسيما أن الدولة تعمل على تأمين كل مايلزم والأمر لايحتاج إلا أن نعمل ونعمل ونترجم القول إلى فعل وهذا ماتتطلبه الآن المرحلة الإصلاحية ..