يتلقفها القارىء رغم قناعته بانه لن يجد فيها معلومة صريحة مئة بالمئة ويمكن ان نذهب ابعد من ذلك لنقول بان هذه السيارة اصبحت جزءا اساسيا من الاحاديث اليومية للمتعطشين لاقتنائها وهم كثر.
والغريب فعلا في امر هذه السيارة انها تشهد منذ فترة المخاض ارهاصات لجهة موعد ولادتها وتحديد سعرها لدرجة ان المواطن فقد المصداقية بكل المعلومات التي يصدرها الاعلام عن موعد وجودها في الاسواق وموعد الاعلان عن سعرها النهائي.
وحقيقة لم اجد مبررا للغموض الذي يلف موضوع هذه السيارة وتحديدا سعرها ورسم رفاهيتها وكأننا نخترع الدولاب من جديد.
لماذا تترك وزارة الصناعة الحبل على الغارب للشائعات والقيل والقال.
اين المشكلة في ان يصدر تصريح رسمي من وزارة الصناعة الجهة الحكومية المعنية يشرح للناس ما يريدون معرفته بدلا من ان يقرأ كل يومين او ثلاثة معلومة تناقض التي سبقتها ويكون المصدر متخفيا في اغلب الاحوال لتضطر الوزارة لنفي هذا الخبر او تكذيب ذاك.
الكثيرون يعلقون امالا عريضة على هذه السيارة ولا يريدون ان تتحول هذه الصناعة الناشئة الى مشكلة تضاف الى المشكلات التي تعاني منها العديد من الصناعات السورية وبالاخص لجهة المنافسة في السوق.
| تعليقات الزوار |
|
أيمن الدالاتي | dalatione@hotmail.com | 06/02/2007 22:02 |
| والله ياجماعة ومن كل قلبي أتمنى أن أشتري سيارة الشام وأشحنها إلى البلد الذي أغترب فيه طول عمري, كنوع من التعبير عن وطنيتي وحبي لسورية العربية, إنما ياخسارة يبدو أن مصلحة جوقة المنتفعين من اقتصادنا الوطني أهم من كل أماني المواطن السوري حتى لو صار في الغربة. |
|
جمال | | 07/02/2007 12:52 |
| السيد حازم لا اعتقد بان وزارة الصناعة تريد ان تحدد وقتآ معينآ لولادة الصبي السيارة شام لاسباب على الاقل منها.. ان تستطيع الوزارة تسويقها دون معوقات او اسباب هيكلية او ميكانيكية وحتى تسعيرية وهذا شيء هام جدآ بالنسبة لانطلاقة اول سيارة سورية تريد ان تكون سمعتها جيدة ونظيفة ، فالسيارة غير البشر لها تعقيدات كثيرة في دولة آخذة في التطور تصنع سيارة لاول مرة في تاريخها المعاصر ، كما تعلم سوق السيارات له تقلبات كثيرة واشكاليات تنافسية ، والوزارة عندما تحدد وقتآ معينآ لولادة السيارة العتيدة فهاذا يعني تقييد او تقيد الوزارة في مسائل شكلية خارجة عن طاقتها ، الصبر... الذي صبر سنوات يستطيع ان يصبر اسابيع او اشهر . |
|
د. مازن | mzhalabi@scs-net.org | 08/03/2007 21:43 |
| سعر السيارة هو 575000 ل.س متضمنة كافة الرسوم مع العلم انني اشتريت السيارة الإيرانية الأصل (ساماند إل.إكس) بـ 855000 منذ 3 أشهر ، أشجع الجميع على شرائها. |
|
|
|
