وهم رواد دولة مدنية ديمقراطية تعددية رغم هوسهم بتحطيم الكنائس والمساجد وتماثيل الفلاسفة والعلماء والشعراء.
وإلى «بلكونة» جنيف2 عجزوا في الصعود وفي إيجاد من يصعد بهم.. بضربة ! رغم أنهم بذلوا كل الماء في وجوههم حتى جفت ويبست العروق, فالأميركي خذلهم والأوروبي ركلهم والتركي ركبهم والخليجي عجز معهم وبهم.. فماذا يريدون ؟
يقول الوزير لافروف : «إن على إدارة أوباما أن تقنعهم بالذهاب إلى جنيف », يعني باعتبارهم أبناءها الروحيين .. فكيف تقنعهم إذا كانت عاجزة عن الاقتناع بهم وما خذلتهم بالضربة الموعودة إلا بعدما خذلوها بالشرذمة المشهودة .
حتى بندر بن سلطان - وعلى غير عادته- بات محرجاً وخجلاً مما تبنى وتعهد, تصبب عرقاً رغم ندرته في وجهه, فاستنجد بالإسرائيليين هذه المرة بدل الأميركيين وحج إلى تل أبيب على ذمة القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي.
فهل هو دجل السياسي الفاشل أم هو غباء العنيد الأحمق أن تواصل الـ CIA البحث عن معتدلين .. في كومة قشكم ؟