تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


آليات التفكير

ع.المكشوف
الاحد 7/1/2007
مصطفى مقداد

يفاجئك بعض المتذاكين بإفراغ الموضوعات من محتواها, وهم يسعون من وراء ذلك للتمويه عن مخالفاتهم

وارتكاباتهم التي قد تسيء إلى المصلحة العامة, ولا يتورعون عن تتفيه المعاني العميقة لنصوص القوانين والتشريعات الناظمة لعمل المؤسسات والمحددة لآليات عملهم, ويقدمون الذرائع المرتكزة إلى الهوى والمزاج فتراهم يجيزون الاستهتار بالقواعد والنواظم الصريحة في التعليمات التنفيذية, وأحياناً يتطاولون على النصوص بدعوى أنهم لا يرون بصفة شخصية- فيها مخالفة أو ارتكاباً, والحقيقة أن هذه الممارسات تعود أصلاً إلى آليات التفكير التي تكرست عبر ممارسات خاطئة على مدى سنوات طويلة دون رادع أو وجود أي طريقة ناجعة للمحاسبة.‏

والمثير في هذه القضية أنها تجد آذاناً صاغية في بعض المفاصل في أحيان كثيرة, ولا دافع خلف تلك الموافقات سوى المنافع الشخصية الصغيرة, التي قد لا تتعدى أحياناً شروى بخسة.‏

وفوق هذا فإنهم يتطاولون بالوصوف, كأن يصفوا المدافعين عن القوانين بأنهم متحجرون ولا يستطيعون النفاذ إلى جوهر وكنه الحقيقة.‏

وما أريده في القول هذا إن الجوهر يكمن في تحقيق روح القانون والوصول إلى تطبيقه بما ينعكس إيجاباً على العموم.‏

وألا تبقى السجالات البيزنطية الحكم والفيصل فيها,فلا اجتهاد في مورد نص ولا تفسير للمفسر أصلاً...‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 مصطفى المقداد
مصطفى المقداد

القراءات: 11640
القراءات: 956
القراءات: 891
القراءات: 869
القراءات: 908
القراءات: 935
القراءات: 977
القراءات: 898
القراءات: 949
القراءات: 1010
القراءات: 969
القراءات: 961
القراءات: 978
القراءات: 977
القراءات: 982
القراءات: 1077
القراءات: 1010
القراءات: 1060
القراءات: 1068
القراءات: 1051
القراءات: 925
القراءات: 996
القراءات: 1042
القراءات: 1046
القراءات: 956
القراءات: 1096

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية