ما أطيب العيش..!
رؤية الاحد 7/1/2007 ديب علي حسن ما أطيب العيش لو ان الفتى حجر, شاعر جاهلي اختصر المعادلة بأن تمنى الخلود من خلال الجماد,
ولكنه من حيث اراد أو لم يرد كان الابداع لحظة القبض على الزمن وعلى عادياته .. واذا كان ثمة فلاسفة يرون ان الموت لا يكون حيث نكون فماذا يقول هؤلاء اذا كان الابداع موجوداً وصاحبه غير موجود.. هل تحول المبدع الى لحظة زمنية تجسدت بكل ما فيها من عطاء..انه الزمن الذي نعيشه ونحياه ونترك خلودنا وآثارنا على صفحاته ان استطعنا .. ما بين عام وآخر يدور دولاب الزمن وماذا تحمل جعبة الايام...وماذا حملت .. كيف ينسرب الزمن من بين ايدي المبدعين.. أهو الزمن الذي نراه نهراً متدفقاً لا يمكن ان نستحم بمائه مرتين?!.
مضى عام 2006م بآماله وآلامه واحلامه.. ولكن كيف رآه مبدعونا ماذا انجزوا, وماذا تمنوا لو انهم انجزوه هي شهادات سريعة لكتابنا تلخص بعبارات قليلة هما ابداعيا يغلب عليه الطابع الوطني والانساني وتبدو الامنيات طموحة مشروعة اترانا نحلم مع كتابنا بأن يكون القادم اجمل.. أما نحن الذين نضع هذا الجمال فنحن وقود هذا الزمان وكأننا نردد القول: نعيب زماننا وليس لزماننا عيب سوانا. . عام جديد وآمال واسعة بلا حدود , صفحات نكتبها من بداياتها فهل نحسن الكتابة على بياضها سؤال ننتظر دولاب الزمن للاجابة عليه
|
ديب علي حسن
|
القراءات: 757 |
|
القراءات: 761 |
|
القراءات: 788 |
|
القراءات: 676 |
|
القراءات: 693 |
|
القراءات: 776 |
|
القراءات: 844 |
|
القراءات: 785 |
|
القراءات: 656 |
|
القراءات: 862 |
|
القراءات: 759 |
|
القراءات: 736 |
|
القراءات: 724 |
|
القراءات: 743 |
|
القراءات: 727 |
|
القراءات: 677 |
|
القراءات: 840 |
|
القراءات: 698 |
|
القراءات: 771 |
|
القراءات: 747 |
|
القراءات: 815 |
|
القراءات: 783 |
|
القراءات: 806 |
|
القراءات: 725 |
|
القراءات: 772 |
|