تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


سكن ... وسقف مفتوح

ثمَّ إنَّ
الاحد 14/1/2007
أسعد عبود

انتبه للاسم :

وزارة الإسكان والتعميريعني أولى معطيات الحياة الحضرية المسكن ,مياه الشرب, الصرف الصحي,‏

هذه أوليات الحياة وعنصراها الآخران هما الغذاء والصحة وكلاهما له علاقة بالمسكن ومياه الشرب والصرف الصحي ثم التعمير أي الفعل الحضاري لكن.... في بلدنا اكتسبت مسألة المسكن وملحقاته وكذلك عملية التعمير أهمية أخرى استثنائية ذلك أنها شكلت محلا لأكبر وأوسع عمليات الفساد وأكثرها انتشارا وعلى هامش المسكن نمت تطفلات شكلت أهم مشجعات نشر البطالة عن طريق توفير دخول دون أي عمل مقابل مثل تصديق نقابة المهندسين للمخططات العمرانية أو مخططات بناء المسكن أو بترخيص البناء طبعا أنا لا أحمل أي اتهام لأي من وزراء الاسكان الذين تناوبوا على هذه الوزارة منذ أسست وحتى اليوم بل أرى أن أيا منهم كان عاجزا عن وضع حلول للهوامش الكثيرة المتشكلة على جوانب عملية بناء وتوزيع المسكن أو ميدان الفساد المفتوح في إطار هذا النشاط وبشكل طبيعي فأن كثيرين من هؤلاء الوزراء لم يكونوا بعيدين عن هذا الميدان على مبدأ هبت رياحك وللعلم فان توزيع الأراضي للسكن يبدأ من الإدارات المحلية (البلديات والمجالس...)ومن هنا تبدأ الحكاية.‏

إن فتح حوار مع وزير الاسكان يتضمن هذه الجوانب المصنفة بالرئىسية والهامشية معا أمر غير ممكن ولا يأتي بنتيجة فالقضية عويصة عويصة يدرك متاهاتها كل مواطن تقريبا فليس من مواطن إلا وسعى إلى مسكن بهذا الطريق أوذاك عبر التعاون أو السكن الحكومي أو الضواحي أو المخالفات فيها كلها شعور بحقيقة ما يجري.‏

وبالتالي:‏

الدخول في فضاء السقف المفتوح مع وزير الاسكان والتعمير لابد أن يشعر كل متتبع لهذه المحاولة أن ثمة أجنحة تصفق وطيران يتحقق إنما ليس إلى نهاية الافق...‏

قد يكون ذلك مفاجئا للبعض وقد يكون توقعه البعض حيث قد لا يخطر بالبال بأن تحقيق الطيران المنتظم على مسافات محددة في فضاء السقف المفتوح بالاسكان هو على على تلك الصعوبة و بالتالي قد تأخذنا الدهشة السلبية أحيانا فإننا اقتربنا من المواقع الساخنة لكننا لم ندخلها.‏

لكن قدم السيد وزير الاسكان كمية معلومات لا تخف دلالاتها على واقع آني ومستقبلي غير جديد كطرح نظري أنما هو يحوي الجديد كخطوات ادارية متخذة.‏

التركيزات على مياه الشرب والاسئلة كانت تركزت حول المسكن وبالاجمال كان فضاء مفتوحا لحديث لم يبخل بمعطياته.‏

هذه خطوة أخرى في إطار تجربتنا في حوار السقف المفتوح تؤكد لنا أمرين مترابطين طرديا وعكسيا.‏

1- أننا يجب أن نتابع التجربة ونسير فيها طالما أنها مازالت تقدم للقارىء والمواطن شيئا من معلومات يحتاجها ولا يعرفها.‏

2- أننا يجب أن نسعى الى تطوير في أداء حوار السقف المفتوح بشكل يحدد خطوطا تمنع اختباء ما كان يجب أن يظهر في زوايا الفضاء المفتوح.‏

فتابع مع لقاءات أخرى في مواعيد أخرى ولابد من أن يكون لدينا جديد.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أسعد عبود
أسعد عبود

القراءات: 788
القراءات: 817
القراءات: 807
القراءات: 900
القراءات: 747
القراءات: 867
القراءات: 812
القراءات: 857
القراءات: 788
القراءات: 833
القراءات: 736
القراءات: 826
القراءات: 825
القراءات: 788
القراءات: 828
القراءات: 960
القراءات: 696
القراءات: 1005
القراءات: 1164
القراءات: 899
القراءات: 857
القراءات: 1183
القراءات: 1070
القراءات: 852
القراءات: 1011

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية