| إلى متى ننتظر..?! صفحة أخيرة ضغط عدم مواكبة الموظفين للتطورات والمنجزات الجديدة, وعدم رغبة, أو قدرة البعض بتطوير نفسه.. هذا أمر إيجابي يطرح مشكلة مهمة تواجه عملية الإصلاح الإداري أو غيره, وهذه المشكلة تتعلق بالتحديد بطروحات من يقول بالإصلاح والتطوير البطيء خشية (الانزلاق) إلى بعض الأخطاء.. الواقع يقول إن هناك فجوة كبيرة بيننا وبين العالم الذي تتسارع خطواته في عالم التقنيات والمعلومات بشكل كبير فيما لا نزال نفكر هل نقوم بالإصلاح بشكل سريع أم بشكل بطيء?! ربما تحتاج الإجابة إلى نوع من التأمل, لكن الحقيقة التي لابد من مواجهة أنفسنا بها هي أن الكثير من العاملين في مؤسساتنا المختلفة ما زالوا يفتقدون الثقة بإمكانية حدوث خطوات تستدعي منهم بذل جهد أكبر في مواقع عملهم بغية تطوير أنفسهم, وتحسين أساليب عملهم. هذه الحيرة الإصلاحية تضعنا في دائرة يحتاج الخروج منها لقرار سريع يقنع العاملين بالجدية وبضرورة مواكبة الجديد شريطة ان يكون الجديد ملبيا للطموحات وليس العكس من أجل تحقيق الأفضل الذي سينعكس عليهم هم أيضاً بمردود جيد, ولاسيما أن كل من يحصل على خبرات في القطاع العام يتسرب منه عند أول فرصة جيدة تلوح له سواء في القطاع الخاص أم إلى الخارج. الدورات ضرورية ولكن ليس بها وحدها يحدث التطوير الحقيقي والعميق فهذا يحتاج إلى قناعات راسخة.. فإلى متى ننتظر?!
|
|