| في قلب الهاوية.. لا على حافتها! البقعة الساخنة وعلى ذمة الغارديان فإن الإرهابيين الذين تدفقوا إلى سورية من جميع أنحاء العالم، ويقاتلون في صفوف التنظيمات الإرهابية، ارتكبوا المجازر بحق السوريين وأجبروا الملايين منهم إما على النزوح داخل بلدهم أو الهجرة إلى الخارج بسبب تلك الجرائم المروعة بحقهم. أما مجلس الأمن الدولي فوثق عبر بياناته الرئاسية وقراراته الملزمة وتقاريره الدورية دخول الآلاف من المتطرفين إلى سورية ووثق جرائمهم وندد وطالب وهدد وتوعد بمعاقبة من يمولهم ويدعمهم ويسهل حركتهم دون أن تصاحب تلك التهديدات أي إجراءات على أرض الواقع. وهنا يحق لنا أن نسأل دول الغرب وعلى رأسها أميركا وبريطانيا وأن نسأل صحافتها التي تسمى بالحرة وعلى رأسها الغارديان والتايمز وأن نوجه السؤال ذاته إلى مجلس الأمن الذي يبدو كدمية بيد واشنطن، أليس ما جرى في ليبيا ولاحقاً في سورية هو من صنع هذه الدول الغربية ذاتها التي تتحدث عن الفوضى في ليبيا وسورية والعراق وغيرها من دول المنطقة وهي التي أوصلتها إلى قلب الهاوية. أليست وسائل الإعلام ذاتها التي تتحدث اليوم عن الهاوية هي من ضلل العالم حول ما جرى، وساهم برسم صور مغايرة لما يجري من أجل خدمة سياسات وأجندات بعينها؟!. بالتأكيد هي كذلك ولكن على ما يبدو فإن لعبة الديمقراطية الغربية وحرية الإعلام المزعومة تستدعي تلك الاعترافات بين حين وآخر ليس ahmadh@ ">إلا!!. ahmadh@ ureach.com
|
|