ينطوي الإعلان على مسألتين أساسيتين أولاهما وجود خطة عمل, وهي المرة الأولى التي يحدث بها هذا الأمر حيث كنا نسمع عن خطط ومشاريع وطموحات, وإن كنا لا ننسى أن العوائق والمشكلات كانت دائماً موجودة...
والأمر الثاني والأهم في تقديرنا هو أن الخطة نفسها حددت مواعيد العروض التي ستقدم بدقة... ولم تقف عند ذلك بل تم تحديد مواعيد إقامة وتركيب الديكور لكل عرض مسرحي...
إضافة إلى ذلك تتضمن الخطة بعضاً من عروض المهرجان المسرحية التي ستقام في المحافظات..
لسنوات طويلة ونحن نتابع المسرح ونعرف آليات عمله, والمشكلات التي يواجهها المسرحيون, وفي تقديرنا أنه من الصعب إلقاء اللوم كله عليهم فالمشكلة كانت وما زالت كبيرة وتتعلق أولاً بالقوانين والآليات الإدارية التي لاتفسح في المجال ما هو كافٍ ...
رغم ذلك تبدو خطة المديرية اليوم نوعاً من الرهان الذي لا بد من طرحه... رهان لا نعرف إن كانت المديرية ستنجح به أم لا, لكن النيات موجودة... والأهم أنها طرحته وبدأت به من أجل وضع تقاليد عمل وترسيخها!