تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


غيابه..هل يفرحهم!!

فضائيات
الأحد 19/10/2008
سعاد زاهر

في الوقت الذي تزداد فيه الدراما السورية رسوخا وقوة,وتطغى على مختلف الفنون البصرية وتتحول الى صناعة منافسة في سوق الدراما العربية,نرى غيابا مريبا للنقد الدرامي الموازي لها,النقد الذي يمكن ان يطورهاويخرجها من متاهة الدوران في النمطية والاستنساخ.

على الرغم من التفوق الذي تثبته الدراما السورية عاما اثر آخر,الاأن ذلك لايعني أنها متفوقة,بل يعني أن الآخرين وقفوا في أماكنهم,وبغياب النقد سنرى ما شاهدناه جميعا على شاشاتنا من رضا واعجاب بالذات يتحول الى غرور يقتل ابداع صاحبه,ابداع بحثنا عنه طويلا في درامانا فلم نجد سوى حكايات مكرورة,وأشكال بدا وكانها تشبه مشاهد كثيرة عشناها أثناء هذا المسلسل أو ذاك.‏

لانعرف إن كان غياب النقد هو ما يريده صناع الاعمال الذي يبحثون فقط عن المديح لارضاء غرورهم,ولا أعرف لماذا لم يصابوا بالتخمة حتى الآن,ربما لأن هذا المديح هو ما يجلب لهم أرباحا هائلة من سوق درامية تستهلك ساعات بثها كل ماتنتجه.‏

تحتاج درامانا الى نقد مواكب,نقد حقيقي منزه يسعى الى تطوير حقيقي وإلى تجاوز السائد والمكرس... ,ولكن المشكلة الاذن التي اعتادت قصائد التغني والمديح كيف ستقنع أن ما يقال حقيقي,خاصة في ظل شهرة مكرسة يتحول أصحابها الى أشخاص كاملين,نهائيين غير قابلين للنقاش!!‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي - الوطن العربي |  dalatione@hotmail.com | 19/10/2008 01:55

من نقدي على الدراما السورية أنها صارت تسلق المشاهد وتكررها , كما كان التركيز على حوار النساء أكبر حجما من كل منطق وواقع

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 سعاد زاهر
سعاد زاهر

القراءات: 11388
القراءات: 879
القراءات: 949
القراءات: 895
القراءات: 1062
القراءات: 893
القراءات: 912
القراءات: 870
القراءات: 888
القراءات: 919
القراءات: 932
القراءات: 904
القراءات: 933
القراءات: 939
القراءات: 972
القراءات: 1001
القراءات: 985
القراءات: 1003
القراءات: 977
القراءات: 1079
القراءات: 993
القراءات: 1039
القراءات: 1043
القراءات: 1057
القراءات: 833
القراءات: 902

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية