| غيابه..هل يفرحهم!! فضائيات على الرغم من التفوق الذي تثبته الدراما السورية عاما اثر آخر,الاأن ذلك لايعني أنها متفوقة,بل يعني أن الآخرين وقفوا في أماكنهم,وبغياب النقد سنرى ما شاهدناه جميعا على شاشاتنا من رضا واعجاب بالذات يتحول الى غرور يقتل ابداع صاحبه,ابداع بحثنا عنه طويلا في درامانا فلم نجد سوى حكايات مكرورة,وأشكال بدا وكانها تشبه مشاهد كثيرة عشناها أثناء هذا المسلسل أو ذاك. لانعرف إن كان غياب النقد هو ما يريده صناع الاعمال الذي يبحثون فقط عن المديح لارضاء غرورهم,ولا أعرف لماذا لم يصابوا بالتخمة حتى الآن,ربما لأن هذا المديح هو ما يجلب لهم أرباحا هائلة من سوق درامية تستهلك ساعات بثها كل ماتنتجه. تحتاج درامانا الى نقد مواكب,نقد حقيقي منزه يسعى الى تطوير حقيقي وإلى تجاوز السائد والمكرس... ,ولكن المشكلة الاذن التي اعتادت قصائد التغني والمديح كيف ستقنع أن ما يقال حقيقي,خاصة في ظل شهرة مكرسة يتحول أصحابها الى أشخاص كاملين,نهائيين غير قابلين للنقاش!!
|
|