تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مواعظ لاتعظ

أبجــــد هـــوز
الخميس 10-9-2009م
فواز خيو

صباح الخير أيها الإخوة الذين يلهفون الأخضرواليابس ويخربون كل شيء جالس، على اختلاف مشاربكم واختصاصاتكم ومراجعكم.

في رمضان الكريم أتوجه إليكم بدعوة أو دعاء خالص لن ينقص من إيراداتكم ، بل على العكس فقد يزيدها .‏

باستطاعتكم تقديم الزكاة عن موجوداتكم ،ليس بالدفع (الكاش) ، فلا أريد أن أنقص من السيولة عندكم فقد تأتي صفقة مفاجئة ولاتجدون سيولة فأتحمل إثم ذلك. لكن أدعوكم بحق هذا الشهر الفضيل أن تخففوا قليلاً من النهب لعلكم تكسبون أجراً، فقد تذهب المبالغ الموفرة إلى محتاجين وتكسبون أجراً.‏

طبعاً تعرفون أن ليس من حساب ينتظركم في الدنيا ، لأن الذي يفتش عليكم صار شريككم، وتقريره يزيّنكم ويشوّه قليل الضمير الذي وشى بكم.‏

قرأت تقارير و تنبؤات عن نهاية الحياة على الأرض عام 2012. إما عن طريق كوكب قادم إلينا يشبه الشمس وسيحرق الأخضر واليابس ، وربما بسبب ارتفاع حرارة الأرض التي بدأت تذيب ثلوج القطبين ، واتساع فتحة الفيزون عفوا الأوزون التي ستجعل حرارة الأرض عالية وتقضي على الحياة وربما حرب كونية يستعمل فيها مجانين هذا العصر القنابل النووية، فتنفلق الأرض وتغرق البنوك التي تحوي أرصدتكم.‏

مؤشرات كثيرة تؤكد أن الحياة على هذه الأرض ليست طويلة.‏

الإسكندر المقدوني حين مات خرجت يده من الكفن وهي مفتوحة ، فسرها بعض الرومانسيين مثل حضرتي بأنه امتلك الدنيا ولم يأخذ معه شيئاً . أنا أوافق أن تذهبوا بأياد وجيوب مليئة ،ولكن اتركوا الباقي للذين لم يبق لهم أمل إلا الدعاء.‏

لكن شبه مؤكد أن الآخرة فيها حساب، وليس فيها تفتيش يغطي أو مسؤول يتصل ويقول: اطووا الملف.‏

لقد تعبت من مخاطبة غيركم فأردت مخاطبتكم مباشرة، لعلكم تكونون أكثر تجاوباً.. وعندما تذهبون إلى النار أريد منكم خدمة وهي أن أبقى اسخّن إبريق المتة عندكم.‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي - الوطن العربي |  dalatione@hotmail.com | 09/09/2009 23:57

أولا لاشك عندي أن الحياة المتبقية طويلة وطويلة جدا, فالإنسان مكلف بتعمير الكون , وحتى اللحظة لم ينتهي من تعمير الأرض, حتى أنه يدمر أكثر مما يبني ربما,ثانيا أنضم للكاتب متضامنا فأقول لكل جامع للمال أو النفوذ أو المتعة: لاشك أن ماسبق سعادة كبيرة ونجاح أكبر وحصاد ألذ مافي الدنيا, ونيالكم وربنا يزيدكم كمان وكمان...إنما حساب الآخرة لابد أنه قادم ولن ينج منه أحد قط, فحتى اللحظة لايقين بعدم وجود الله وبالتالي لابد من الحساب شئنا أم أبينا, وعليه فإن المرء الناجح في الدنيا (وبغض النظر كيف نجح) لابد أن يفكر في المرحلة التالية, وعليه من أجل نفسه هو والتي خدمها وأفلح في الدنيا أن يجد جوابا عندما يسأله الله يوم الحساب, فهل أعد كل هامور في الحياة الدنيا الجواب الشافي أمام الله في الحياة الآخرة؟!.خاصة وبكل يقين لن ينفعه أحد قط إلا عمله هو فقط لاغير.

مواطنة م ح |  ‏ ‏ | 10/09/2009 08:49

شو يا أستاذ كانك توظفت فوق موظف فرز بس على الأرض ومن الأن عرفت مين عالنار يعني أنك بأقرب غرفة من الجنة على النار مشان إبريق المتة بس أنا خايفة يحطوا فيه كمشة جاي شاي ويقعدوا يشربوا شاي حد هالدفا من النار وأنت عم تتقلب على نار حتى يجي الإبريق فأحسن خود غاز ولا تكسر نفسك ولا شو رأيكم موعظة تعظ أكيد

darina |  darina-samer@hotmail.com | 10/09/2009 11:46

لو كانوا يذكرون غير الدنيا يا استاذ فواز لكنا حرمنا من قلمك الجميل

عامر |   amerbet12@yahoo.com | 12/11/2009 11:03

ماني عرفان ليش التعليقات المرسلة لا تمت لموضوع الأستاذ فواز بصلة , أذا الواحد مو فهمان معنى النص ليش عم يعلق يعني النص عم يحكي بالشرق و التعليقات بالغرب شي بيجنن ياه

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 فواز خيو
فواز خيو

القراءات: 1116
القراءات: 1084
القراءات: 996
القراءات: 1215
القراءات: 988
القراءات: 1671
القراءات: 1065
القراءات: 1049
القراءات: 4670
القراءات: 1224
القراءات: 1124
القراءات: 1121
القراءات: 1260
القراءات: 1581
القراءات: 1192
القراءات: 1264
القراءات: 1194
القراءات: 1208
القراءات: 1198
القراءات: 2947
القراءات: 2432
القراءات: 1886
القراءات: 2009
القراءات: 1247
القراءات: 1390

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية