«ليفني»..مصافحة.. وقُبل!!
أبجــــد هـــوز الأثنين 5-1-2009م هيثم يحيى محمد بعد المصافحات الحارة جدا بين القيادية الصهيونية ليفني وبعض القادة العرب في أرض الكنانة قبل مباشرة حكومتها العدوان على غزة..
ها هي رئيسة الديبلوماسية الإسرائيلية التي لا تعرف من الديبلوماسية إلا اسمها-تتبادل القُبل مع بعض المسؤولين في دول مختلفة على هامش المذابح التي ترتكبها (دولتها) المحتلة.. المغتصبة.. العنصرية بحق أهلنا العُزل في قطاع غزة المنكوب.
طبعا الهدف الظاهري من هذه القُبل (وليس الباطني)هو السعي لجعل الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن تقف إلى جانبها-عفواً خلفها حتى لا يعكر عليها أحد صفو عدوانها المفتوح.. وحتى تضمن عدم صدور أي قرار دولي يقضي بإدانتها.. أو يوقف مسلسل قتلها.
بغض النظر عن الأهداف المعلنة وغير المعلنة.. الداخلية.. والخارجية.. فإن سمعة إسرائيل السيئة في العالم تزداد سوءا.. والرصيد الضعيف جدا عند شعوب المنطقة يزداد ضعفا.. والديمقراطية المشوهة تزداد تشوها.. وبالمقابل ثقافة المقاومة تزداد انتشارا.. وإرادة الشعب الفلسطيني القوية تزداد قوة.. وحق الفلسطينيين العرب الساطع يزداد سطوعا.. وقربه من الانتصار يزداد قربا.. وبالنتيجة خسائر اسرائيل ستكبر وفشلها سيتعمق ومعنويات الغاصب تنهار يوما بعد يوم.. وإذا كان أحد يشكك بما نقول.. ندعوه للنظر إلى الشارع العربي وإلى شوارع العالم الغاضبة عندها يعرفون الحقيقة التي يحاولون طمسها منذ زمن طويل!!
|