رافق ذلك انهيارا وفوضى في صفوف الإرهابيين الأمر الذي لم يرق لأردوغان الداعم الأساسي لنشر الإرهاب في سورية وتحركت لديه صفة الغدر المتجذرة في أعماقه لإنقاذ التنظيمات الإرهابية وكذلك تحركت الإدارة الأميركية عبر دعوة مجلس الأمن لتشويه الأوضاع في الميدان واستخدام ذريعة الكيماوي لتضليل الرأي العام .
غدر أردوغان ظهر عبر اللجوء إلى الضامن الروسي لاتفاق إدلب وطلب وقف إطلاق النار كهدنة وفرصة أخيرة للالتزام بتنفيذ اتفاق إدلب (سوتشي ) وبدلا من الالتزام بالاتفاق فقد استغل التزام الجيش العربي السوري بوقف إطلاق النار وحاول تجميع صفوف الإرهابيين وتقديم أحدث الأسلحة الحديثة لهم وتشجيعهم على تصعيد الأعمال الإرهابية وبمشاركة مباشرة من القوات التركية التي كانت تشرف على الأعمال الإرهابية ضد المدن والقرى الآمنة والمناطق التي طهرها جيشنا الباسل من رجس الإرهابيين وهذا وإن دل على شيء فإنما يدل على أن نظام أردوغان لا يمكن الوثوق به تحت أي مسمى وهو الداعم الأساسي للتنظيمات الإرهابية المصنفة على لوائح المنظمات الإرهابية الدولية وأن الغدر من الصفات المتجذرة في أعماق أردوغان الحالم بعودة عهد السلطنة العثمانية البائدة .
غدر أردوغان رافقه نفاق الإدارة الأميركية التي أصابها الجنون من انجازات الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب وحاولت فبركة الأخبار الكاذبة بشأن استخدام السلاح الكيماوي الذريعة المكررة التي تستخدمها هذه الإدارة بعد كل تقدم للجيش العربي السوري وكذلك محاولة تضليل الرأي العام في مجلس الأمن عبر تقديم مداخلات تجافي الحقيقة وتهدف إلى تشويه ما يجري على أرض الواقع الأمر الذي يشير إلى التنسيق الأميركي التركي من أجل عرقلة محاولة تقدم الجيش العربي السوري ورفع معنويات الإرهابيين وبالتالي إطالة أمد العدوان على سورية .
نفاق واشنطن وغدر أردوغان بهدف دعم التنظيمات الإرهابية لن يجدي نفعا أمام إصرار الشعب السوري وجيشه الباسل وقيادته الحكيمة على اجتثاث الإرهاب وما حدث من تصعيد إرهابي بدعم أميركي تركي مؤخرا سيعود بالخزي والعار على الإرهابيين وأسيادهم وأخبار الميدان تؤكد أن هذا التصعيد الإرهابي فشل في تحقيق أجندة عدوانية، والإرهابيون المأجورون يتلقون الرد المناسب والأيام القادمة ستحمل لنا المزيد من الأخبار السارة بتحقيق الانجازات التي نفتخر بها وصولا إلى النصر الكبير .