تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


استعداء العالم

البقعة الساخنة
الأحد 26-5-2019
ديب علي حسن

حين نقول إن سورية تحارب عن العالم كله، ليس ذلك من باب الإنشاء ولا المديح لمن يبذل الدم من أجل أن يكون الغد أفضل، لا، فالأمر بيّن واضح جلي، يعرفه القاصي والداني، دفاع عن الحق والحياة والحرية، والعدالة وحق تقرير المصير،

كل يوم تتكشف نوايا الولايات المتحدة التي تقود الحرب العدوانية على سورية، وعلى الكثير من دول العالم، صحيح أن العدوان الغربي على سورية لم يتوقف في يوم من الأيام، لكنه أخذ منذ ثماني سنوات شكلاً جديداً، من خلال العمل المباشر وتوظيف كل أدوات العدوان فيه.‏

الولايات المتحدة لا ترى حسب عقيدتها التوسعية العدوانية منطقة في العالم إلا جزءاً تابعاً لها ، إذا لم تمضِ في ركابها فهي عدو، اختزل المعادلة الرئيس بوش الابن حين قال: من ليس معنا فهو ضدنا والأميركي لا يقبل أن يكون أحد ما معه، بل تابعاً له، من هنا لا نجد جديداً في تصريحات المسؤولين الأميركيين الذين كل يوم يضخون المزيد مما لديهم من نوايا عدوانية تجاه العالم.‏

إيران عدو، سورية عدو، روسيا عدو، فنزويلا عدو، ويختمها مسؤول أميركي رفيع بالقول: الصين تمثل تهديداً كبيراً للولايات المتحدة، بل تهديد للأمن القومي الأميركي، مليار ونصف المليار، هم بنظر الولايات المتحدة تهديد مباشر لها، أضف إلى ذلك سورية وفنزويلا وروسيا، كم يبلغ هؤلاء من سكان العالم، أليسوا يقاربون معظمه..؟‏

معقول أن تكون هذه السياسة الخرقاء الحمقاء هكذا ولهذا ليس عجيباً ولا غريباً أن تجد من يسير في ركبها، هم من ينفذون وليس لديهم الإرادة على قول:لا، باختصار: أميركا ترسم خط نهاية سريع لكذبتها الكبرى أنها راعية لحقوق الإنسان وهي التي تقود العالم إلى حتفة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 ديب علي حسن
ديب علي حسن

القراءات: 753
القراءات: 758
القراءات: 783
القراءات: 673
القراءات: 689
القراءات: 773
القراءات: 838
القراءات: 781
القراءات: 654
القراءات: 854
القراءات: 756
القراءات: 732
القراءات: 721
القراءات: 740
القراءات: 722
القراءات: 674
القراءات: 836
القراءات: 695
القراءات: 768
القراءات: 743
القراءات: 810
القراءات: 777
القراءات: 801
القراءات: 721
القراءات: 767

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية