خدمة للمشروع الاستعماري عموماً والمشروع الصهيوني خصوصاً، لكن ذلك بالتأكيد لن يدوم طويلاً!.
فبعد انسحاب وفد الرياض تخريباً لمؤتمر جنيف3 لم يبق أمام آل سعود سوى البحث عن آليات جديدة للعدوان، فهم وقد وجدوا أحلامهم الخرقاء تضيع بين رمال الربع الخالي، يتطلعون إلى التعاون القديم مع الحالم بالسلطنة المريضة عدوان يعكس وينم عن أوهام تعشش في خيالات شخصيات تعيش خارج إطار التاريخ البشري.
الشخصيات التي غادرت جنيف كانت تعكس وجهة نظر وموقف آل سعود فانهزمت كما هي العادة، وتعالت أصواتها الفاجرة تستبيح حق الشعب السوري.
لكن دي ميستورا في مطالعته المسربة مع مجلس الأمن جَانَبَ الحقيقة في هذا الشأن، ليجد أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا رأت مجتمعة أن قوة التعاون ما بين سورية وروسيا لم تترك مجالاً لمعارضة الرياض غير الرحيل هروباً!!
فيما تبقى الساحة الميدانية الشاهد الأكبر والميدان الأرحب الذي يقدم البرهان الأخير على تحقيق الانتصار وإسقاط الإرهاب ومجموعاته كاملة، واحدة بعد أخرى، ولن تتوقف المهمة المقدسة للجيش العربي السوري إلا وقد أنجزها بالتمام والكمال وإعادة الأمان والاستقرار...