رغم ذلك فقد فعلت الحكومة خيرا بإرجاء تطبيق هذا المنهج الآن امام الضجيج الواهم على ما اعتقد الصادر عن الكثير من المتخوفين الذين ربما تعمدوا ان لا ينظروا نحو الافق الابعد فاكتفوا بالصدمة الاولى ليقفوا عندها فتمر سنون دون انتباه الى ما يمكن ان يليها من ايجابيات.
بكل الاحوال تريث الحكومة تضعنا امام توقعات ايجابية تراعى فيها تلك الصدمة الاولى وربما تتمثل هذه المراعاة برفع سقف ال12 الف ليرة.
وان كانت الحكومة قادرة على رفع هذا السقف فعلا ونحن نعتقدها قادرة فعلا الى الضعف اوحتى الى حدود 25 او 30 الف ليرة لكل اسرة فسوف تتمكن وقتها من تهدئة الخواطر وتبديد ذلك الخوف.
ali.gdeed@gmail.com