تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


التغريد خارج السرب.. !

حديث الناس
الأثنين 23-11-2015
اسماعيل جرادات

هناك بعض المعنيين يغرِّدون خارج سرب ما وصلنا إليه من تراجع في مستوى حياتنا المعاشية، وتغريداتهم هذه تبرئ الحكومة من مسؤولية ما وصلنا إليه من أوضاع معاشية متدنية، خاصة فيما يتعلق بمسألة ارتفاع الأسعار وعدم كبح جماحها،

ويعلق هذا البعض أن سبب ارتفاع الأسعار هو الأزمة التي نعيشها والحصار الاقتصادي المفروض علينا، ويستطرد هذا البعض في القول «لا يمكننا أن نضع اللوم فيما وصلنا إليه على أي مؤسسة حكومية، سواء كان البنك المركزي أم الحكومة الحالية، فالمؤسسات الرسمية والشعبية خلقت من الضعف قوة لمواجهة الأزمة».‏

كلام صحيح من وجهة نظر نسبية، لكن من جانب آخر هناك نقاط تتحملها هذه المؤسسة أو تلك، أو نتيجة غياب المبادرة هنا أو هناك وهذا ما يجب أن يبقى حاضراً أيضاً.‏

ارتفاع الأسعار يتواصل وعلى جميع السلع الاستهلاكية ليس في دمشق وحسب إنما في معظم المناطق بعد الربط المقصود أو غير المقصود لهذه الأسعار مع ارتفاع الدولار حتى أصبحت السلع تسمى السلع الدولارية بسبب اقتران ارتفاعها بالدولار وأصبحت فوق طاقة المواطن وأصبح ثالوث الأسعار والشتاء والدواء يكسر ظهر المواطن، فما زالت أسواق دمشق على سبيل المثال لا الحصر تشهد ارتفاعاً غير مُبرر في أسعار جميع السلع وتبعتها أسعار الخدمات بجميع أنواعها.‏

صحيح أن دوريات حماية المستهلك قد سجلت آلاف الضبوط بحق المخالفين لكن ما هي النتيجة.. ؟ هل ارتدع التجار والباعة.. قطعاً لا..!‏

وصحيح أيضاً أن التأكيدات الصادرة عن الوزارة المعنية بالأسعار تؤكد مسؤولية الحكومة في معالجة الحدّ من زيادة الأسعار من خلال تفعيل دور الرقابة التموينية في ضبط الأسواق ومنع الاحتكار واستغلال المواطنين.. لكن ما هي النتيجة حتى الآن..؟!‏

asmaeel001@yahoo.com

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 اسماعيل جرادات
اسماعيل جرادات

القراءات: 771
القراءات: 774
القراءات: 742
القراءات: 807
القراءات: 802
القراءات: 769
القراءات: 841
القراءات: 810
القراءات: 786
القراءات: 798
القراءات: 839
القراءات: 821
القراءات: 823
القراءات: 754
القراءات: 837
القراءات: 914
القراءات: 880
القراءات: 862
القراءات: 900
القراءات: 1020
القراءات: 896
القراءات: 833
القراءات: 843
القراءات: 882
القراءات: 947

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية