لنتعاون لضبط الأسعار...
ع.المكشوف الجمعة 2/11/2007 أحمد الوادي انفلات الأسعار على مرأى ومسمع الجهات المعنية, وعدم قيامها بما يلزم للجم ارتفاع أسعار السلع والمواد المنتجة محلياً إنما يدل على أن الأمور ليست على ما يرام, وعدم التزام الباعة والوسطاء بحصتهم يجعلهم الرابحين الأكثر من المنتج ذاته
فالمنتج دوماً يضع قيمة لتكلفة منتجه ليصل إلى المستهلك بأيسر السبل وأرخص الأسعار, إلا أن الطريق على ما يبدو وعرة وغير سالكة تعترضها العثرات التي يضعها الوسطاء والباعة فالمرور عبر الوسيط يؤدي إلى رفع نسبة لمصلحته على قيمة المادة ومن ثم يأتي رفع بائع المفرق بما يهوى لتصل المادة إلى المستهلك بضعف ما وضع لها من سعر.
وبما أن الجهات المعنية غير قادرة كما هو واضح للعيان فالمطلوب منها أن تحذو حذو المؤسسة العامة للتبغ, وتعمل على إلزام كل من تسول له نفسه العبث بسعر المواد التي ينتجها القطاع العام-على الأقل- ببيع المادة وفق ما هو مقدر لها من قبل الجهات صاحبة التعرفة والتسعير وعندها لن نجد عبوة الماء التي تنتج في معامل بقين ودريكيش والفيجة تباع إلا وفق ما هو ملصق على العبوة ولتضرب جهات حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد بأيد من حديد على كل من لا يحترم المستهلك والمطلوب من المستهلك أن يبلغ عن تجاوز كل من لا يخجل منه ويبيعه بسعر زائد فالتعاون ما بين المستهلك والجهات المعنية قد يؤدي إلى ضبط الأسعار.
|
أحمد الوادي
|
القراءات: 868 |
|
القراءات: 917 |
|
القراءات: 1042 |
|
القراءات: 952 |
|
القراءات: 1004 |
|
القراءات: 865 |
|
القراءات: 894 |
|
القراءات: 909 |
|
القراءات: 1091 |
|
القراءات: 1076 |
|
القراءات: 1233 |
|
القراءات: 1080 |
|
القراءات: 999 |
|
القراءات: 1014 |
|
القراءات: 953 |
|
القراءات: 998 |
|
القراءات: 915 |
|
القراءات: 928 |
|
القراءات: 1018 |
|
القراءات: 1085 |
|
القراءات: 989 |
|
القراءات: 996 |
|
القراءات: 947 |
|
القراءات: 919 |
|
القراءات: 900 |
|