تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


وانفرط العقد

صفحة أولى
الثلاثاء 17-11-2015
مصطفى المقداد

ليس أسهل من وصف حال الحكومات والمنظمات والمجموعات التي اعتدت على سورية بأن واسطة عقدها الكبرى انفرطت في أوج مرحلة الشد ضد سورية.

واللافت أن الانفراط كان بفعل القوى الكامنة داخلها، فما عملت تلك الحكومات على دعمه وتحويله من إرهاب وتطرف لتخريب المنطقة العربية، انعكس عليها دفعة واحدة، في ستاد فرنسا بالعاصمة باريس، الضربة كبيرة، وهي تفوق كل عمليات الإرهاب السابقة في فرنسا وغيرها، لكن أولاند وفابيوس لم يتعظا سابقاً حتى أتت الضربة الكبرى.‏

قالها الإرهاب بفمه الملآن إن من يدعم الإرهاب ونتيجته يكن أكبر ضحاياه، فما عساها تفعل فرنسا والاتحاد الأوروبي، وحتى الولايات المتحدة الأميركية.‏

ليس ثمة من إمكانية واحدة للخلاص إلا الجدية والصدق فيما تدعيه من محاربة الإرهاب، فمن يدع الدخول في محاربة الإرهاب ضد داعش لا يمكن له أن يحارب سورية ويرفض التعاون معها كما تقول السيدة مارمي لوبان زعيمة الحزب الوطني الفرنسي، وهي تنطق بحال الكثير من الفرنسيين وساستهم وبرلمانييهم ومثقفيهم.‏

العمل الإرهابي المدان في باريس يفرط عقد التحالف الكاذب ضد الإرهاب ويضع حكومات الغرب الاستعماري، أمام استحقاقات أقلها الاقتداء بالتعاون والتنسيق بين روسيا وسورية في المواجهة الحقيقية للإرهاب، والتراجع عن الأكاذيب السياسية والدبلوماسية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 مصطفى المقداد
مصطفى المقداد

القراءات: 11558
القراءات: 921
القراءات: 860
القراءات: 832
القراءات: 872
القراءات: 903
القراءات: 942
القراءات: 867
القراءات: 915
القراءات: 979
القراءات: 931
القراءات: 921
القراءات: 941
القراءات: 941
القراءات: 947
القراءات: 1041
القراءات: 968
القراءات: 1022
القراءات: 1036
القراءات: 1017
القراءات: 894
القراءات: 963
القراءات: 1011
القراءات: 1006
القراءات: 917
القراءات: 1061

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية