تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


المياه والصيف

ع.المكشوف
الأحد 15/7/2007
مصطفى المقداد

لعل ناقوس خطر تراجع كميات المياه الصالحة للشرب, ما زال يقرع من سنوات عديدة ولعلنا من أكثر البلدان تعرضا لهذا الخطر القادم, في ظل محدودية كميات المياه في الأنهار وجوف الأرض وتراجع معدلات الأمطار عموما.

وتستعيد بعض المناطق ذكريات سابقة, في استجرار مياه الشفة إلى المنازل عبر وسائط متطورة حاليا, فبدلا من الدواب والعربات القديمة حلت الصهاريج والجرارات لتحمل المياه الى المنازل التي تحتاجها الكثير من المناطق.‏

وتعاني بعض التجمعات السكانية مشكلات كبيرة, تتمثل في عدم وجود شبكات مياه مدروسة حيث تضمن عدالة التوزيع فضلا عن النقص في الكميات المخصصة لهذه التجمعات والاضطرار لاستجرارها من مناطق بعيدة.‏

ولا تكاد محافظة ما تخلو من وجود تجمعات وقرى تزداد معاناتها في فترة الصيف القاسية, وما يثير الدهشة ان ثمة مناطق تعيش هذه المعاناة تتربع على مستويات مائية أو تقع قربها مناهل ومصادر مائية كبيرة تجعل الأزمة تزداد سوءاً.‏

والمستقبل يحمل في طياته مزيدا من الضغط والحاجة إلى كميات مياه صالحة للشرب يمكن استهلاكها دون مشكلات الأمر الذي يستدعي تركيزا واهتماما لمد أنابيب جر من مياه الساحل أو نهر الفرات ووضع استراتيجية تضمن تحقيق احتياجات المواطنين من هذه النعمة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 مصطفى المقداد
مصطفى المقداد

القراءات: 11634
القراءات: 950
القراءات: 886
القراءات: 865
القراءات: 904
القراءات: 929
القراءات: 972
القراءات: 894
القراءات: 945
القراءات: 1006
القراءات: 964
القراءات: 955
القراءات: 974
القراءات: 973
القراءات: 977
القراءات: 1072
القراءات: 1006
القراءات: 1055
القراءات: 1063
القراءات: 1044
القراءات: 921
القراءات: 991
القراءات: 1038
القراءات: 1041
القراءات: 952
القراءات: 1091

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية