واستهداف الكوادر العلمية والفنية بعمليات تفجير واغتيال متعددة , بدأ الجيش والقوات المسلحة العمل الدؤوب باتجاه فرض الحل الأصعب , وضرب البنية الأساسية لقوى الإرهاب في كل مواقعه , الأمر الذي رفع معدل الخلل البنيوي لدى قوى العدوان , فعمدت الى التمادي في خلط الأوراق , ورفع معدلات العدوان والقتل والتخريب عل الأمر يعيد التوازن الى قوى ومجموعات الإرهاب التي تتهاوى أمام تقدم قواتنا المسلحة الباسلة , وهكذا جاء العدوان الصهيوني على مواقع عسكرية متزامناً مع عمليات هجوم المجموعات المسلحة على بعض مواقع وحواجز الجيش في اكثر من موقع ,ما يظهر حجم ومدى الارتباط ما بين قوى البغي والعدوان الصهيوني وبين هذه المجموعات والتنظيمات المسلحة التي تركز عملياتها التخريبية والإرهابية على المواقع العسكرية ,وخاصة مواقع الصواريخ والدفاعات الجوية الموظفة أساساً لمواجهة العدو الصهيوني والتصدي لاعتداءاته المحتملة , وانتظار لحظة الحسم المنتظرة في تحرير كل الأراضي العربية المغتصبة في الجولان وفلسطين السليبة كلها .
العدوان الصهيوني على سورية تزامن مع تصالح صهيوني مع حكومة اردوغان ,وتسوية مصير شهداء سفينة مرمرة , فضلاً عن المشروع القطري الأشد عدوانية والهادف الى التنازل عن جميع الحقوق العربية التاريخية في فلسطين وإنهاء قضية الصراع العربي الصهيوني الى الأبد وفق الرؤى التوراتية, وتنفيذها بأيد مستعربة , وتحت غطاء جامعة الدول العربية ذاتها.
تداخل الأحداث وما رافقها من اقتحام لباحة المسجد الأقصى في القدس يقدم دلائل إضافية حول افتعال أزمة في سورية لا تحتمل الكثيرمن التفسيرات .فهل ثمة رماد يبقى في بعض العيون المتعامية .