تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


قطب مخفية..!!

على الملأ
الخميس23-1-2020
هيثم يحيى محمد

من خلال متابعاتنا الإعلامية وبحثنا عن الحقائق، يمكننا القول إن ثمة (قطبة مخفية) في الكثير من الأمور التي تتعلق بالشأن العام لذلك من الصعب أن نحدّد المسؤول المباشر عن تقصير هنا وترهل هناك،

وعن خلل هنا وفساد هناك، بسبب الضبابية والرمادية التي تحيط بالقضايا موضوع البحث ما يجعلنا نراوح في المكان.‏

فمثلاً موضوع الإدارة والتعيينات في الجهات العامة مازال يفتقد للمعايير الدقيقة وهو ما يجعل من الاصلاح الاداري والتقدم على مساراته خطوات إضافية أمراً مهماً وحيوياً.‏

وفي موضوع المركزية والمحلية الذي سبق وتناولنا أمثلة عديدة عنه سواء لجهة المركزية الشديدة التي تعتبر السلطات أو الدوائر المحلية جهات قاصرة تحتاج لأوصياء عليها، أم لجهة المحلية التي تشكو المركزية أو تتهرب من اتخاذ القرار وترفع معظم الأمور للعاصمة.. نجد أن هناك قطبة مخفية وراء استمرار تقاذف الكرات والمسؤوليات بين السلطات المركزية والمحلية، ومن ثم بقاء الكثير من القضايا دون معالجة!.‏

ولا يختلف الأمر في موضوع الكهرباء الحالي الذي وصل لحالة باتت تنعكس سلباً على العمل والإنتاج وكل مناحي الحياة، حيث يصعب معرفة من يتحمل مسؤولية وصولنا لهذا التقنين الجائر وما يرافقه من فصل وانقطاعات خلال فترات التغذية، ما يجعلنا نقول إن هناك قطبة مخفية في هذا الملف لا ندري أين تكمن هل في محطات التوليد أم في الوقود اللازم لها أم في نقل واستثمار الطاقة أم في كل ذلك وأكثر؟.‏

إن الشفافية تقتضي من القائمين على جهاتنا العامة في الدولة فك القطب المخفية في كافة مجالات وقطاعات العمل المتعلقة بالمواطن والشأن العام.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

  هيثم يحيى محمد
هيثم يحيى محمد

القراءات: 759
القراءات: 771
القراءات: 731
القراءات: 744
القراءات: 626
القراءات: 790
القراءات: 804
القراءات: 748
القراءات: 755
القراءات: 758
القراءات: 765
القراءات: 819
القراءات: 813
القراءات: 812
القراءات: 717
القراءات: 817
القراءات: 767
القراءات: 833
القراءات: 734
القراءات: 653
القراءات: 805
القراءات: 864
القراءات: 963
القراءات: 889
القراءات: 736

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية