فجمهورية فنزويلا البوليفارية الصديقة ماكانت لتحظى بكل هذه الاهمية العالمية لولا التضحيات التي قدمها شعبها وقيادته المناضلة لصيانة حقوق الفقراء والتصدي للهيمنة الاميركية التي حاولت فرضها بالقوة على ارادة الفنزويليين وغيرهم من شعوب دول أمريكا اللاتينية المناضلة.
ولاشك انه يحق للفنزويليين أن يحتفلوا بإنجازاتهم وانتصاراتهم ومقاومتهم للظلم والقمع والفقر وأن يرسلوا للعالم رسائل الصداقة والسلام والمحبة ويثبتوا له أن شعبهم وقيادتهم تطمح الى تكوين صداقات دائمة ومتوازنة مع كافة شعوب العالم, ولهذا وقع عليهم اختيار منظمة السلام العالمية لتكون عاصمتهم كاراكاس عاصمة للسلام والنضال ضد الامبريالية.
ويحق لهم ايضا ان يكونوا محل احترام شعوب العالم المحبة للسلام والمقاومة للعدوان لمواقفهم المشرفة ضد محاولات العدوان واغتصاب حقوق الشعوب واستعمارها.
الشعب السوري اذ يقدر لجمهورية فنزويلا الصديقة ولرئيسها أوغو شافيز مواقفه الداعمة لقضاياه المبدئية ورفضه للعدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وكافة اشكال التدخل الصهيو-أمريكي في شؤون المنطقة فإنه وعلى بعد المسافة يشارك الشعب الفنزويلي فرحته ويبارك لفنزويلا احتضانها للسلام والمقاومة معاً.