منذ سنوات والمبدعون في مختلف المجالات يعانون من نقص الغلايين وفقدانها, وبالتالي يفتقدون تلك الجلسات المتوجة بغليون الإبداع..
واليوم لا يستطيع أحد أن يقول إنه غير قادر على الإبداع, فقد تم توفير هذه الوسيلة المناسبة لأرقى أشكال التفكير في سبيل مساعدة (المبدعين) على إيجاد أفضل الحلول لمختلف مشكلاتنا, فالإبداع الثقافي على موعد مع الكثير من الخيال والخلق والفتوحات في عالم الاقتصاد بابتكار حلول وخطط ومشروعات باهرة, ستحقق الكثير لنا.. والأمر نفسه ينطبق على المثقفين والكتاب الذين سيبدعون في عالم القصة والشعر والرواية.. فقط انتظروا قليلاً.
وبمناسبة (عودة الإبداع) هذه, أود أن أشكر الذين ساهموا بعودة باصات النقل الداخلي, وأتمنى على البعض منهم أن يستخدم هذه الوسيلة (المبتكرة), والتي لم تكن بحاجة إلى غليون لإعادة اكتشافها, ليدرك حجم السعادة التي يشكو منها الركاب بهذه العودة الميمونة!!.. إنما أتساءل ماذا لو اكتشف أحدهم أننا بحاجة إلى إعادة الميكرويات التي كانت في يوم مضى حلاً لابد منه..?!