ما بعد الامتحانات
حديـــث الناس الجمعة 18-6-2010م أحمد الوادي أيام قليلة وتدق ساعة اختتام امتحانات شهادات التعليم الاساسي والاعدادية الشرعية والثانوية الشرعية والثانوية العامة بفروعها كافة،
وتغلق المراكز الامتحانية أبوابهاوهي التي تجاوزت الستة آلاف ومئتين وتسعة وعشرين مركزاً استقبلت على مدار عشرين يوماً سبعمئة وثمانية وخمسين ألف طالب وطالبة، هيأت لهم مديريات التربية في المحافظات كافة الاجواء الهادئة التي تناسب الطلاب الممتحنين وخفض عددهم في كل قاعة من خلال زيادة عدد القاعات وايجاد مراكز امتحانية في كل منطقة من مناطق قطرنا..
ومع انتظار قدوم تلك الساعة التي طالما انتظرها أكثر من خمس المجتمع السوري لأن الآباء والأمهات والإخوة والأخوات يشاركون الممتحنين امتحاناتهم بتطلع الجميع دون استثناء الى التفرغ الى مشاهدة مباريات كأس العالم التي يعتقدون أنها ستروح النفس عن الهم والغم والقلق الذي طالما عاشوه خلال فترة الامتحانات اضافة الى ما يدور في مخيلة كل منهم من سفر الى هنا أو هناك لقضاء عطلة صيفية وتنفس الصعداء بعد ما ظن معظم الدارسين أن القلوب بلغت الحناجر وأن أنفاسهم تصعدت الى السماء آملين لللآباء والأمهات أولاً وهم الذين توترت أعصابهم الهدوء والطمأنينة والسكنية والتوقف وقفة محارب بعيداً عن حساب العلامات والتوقعات والتقديرات التي تشغل الفكر والبال بعد كل امتحان.
|