أين نقف?
ع.المكشوف الاحد 3/12/2006 مصطفى المقداد لو خير منتسبو مهنة معينة بشأن تحديد مواصفات مهنتهم لتقاربت آراؤهم, وربما تطابقت ولم تبد الفوارق كبيرة بينهم, أما في مهنة المتاعب فإن الأمر يبدو مختلفا في ظل وجود تعريف مقونن للصحفي في النظام الداخلي لاتحاد الصحفيين فرضته وقائع وظروف بنيوية عاشتها المؤسسات الإعلامية سنوات طويلة, ولكن إلى متى تبقى هذه الحالة الهيولية سائدة? وإلى متى سنسمح باستمرارها?
بداية أقول إن الوضع والظروف قد تغيرت بصورة كبيرة, وما كان مقبولا سابقا لم يعد مقبولا في الوقت الحالي, بل أصبح مرفوضا, فنحن الصحفيين قد تم تكريمنا بصورة غير مسبوقة فقد اختار سيد الوطن المؤتمر العام للصحفيين في دورته الرابعة ليكون منصة استراتيجية يعلن من فوقها موقفا سياسيا وطنيا هو الأبرز والأوضح والأقوى وهو يرتقي بالموقف الوطني إلى أعلى درجاته, فهل بعد هذا نرتضي لأنفسنا -كصحفيين- أن نبقى أسيري حدودنا المغلقة, ومواقفنا المحسوبة? لا أعتقد أن شخصين يختلفان بهذا الشأن ومن المنطق الالتفات إلى مرحلة البدء بوضع آليات تنفيذية على مساري العمل المهني من جهة والعمل النقابي من جهة ثانية بحيث تكون معايير الانضمام مقاسة بالنوعية والجودة والتخصص والمعرفة والمتابعة والنزاهة والابتعاد عن المحاباة والمصالح الشخصية, ووضع المصلحة الوطنية مرجعا وحيدا في أعلى هرم الأولويات والدخول في مرحلة قياسية تؤسس لانطلاقة إعلامية تحاكي موقف سيد الوطن وتتناسب مع الدور الثقافي والسياسي لدولة بحجم سورية ودورها الاقليمي والعالمي.
|
مصطفى المقداد
|
القراءات: 11635 |
|
القراءات: 950 |
|
القراءات: 886 |
|
القراءات: 865 |
|
القراءات: 904 |
|
القراءات: 929 |
|
القراءات: 972 |
|
القراءات: 894 |
|
القراءات: 945 |
|
القراءات: 1006 |
|
القراءات: 964 |
|
القراءات: 955 |
|
القراءات: 974 |
|
القراءات: 973 |
|
القراءات: 977 |
|
القراءات: 1072 |
|
القراءات: 1006 |
|
القراءات: 1055 |
|
القراءات: 1063 |
|
القراءات: 1044 |
|
القراءات: 921 |
|
القراءات: 991 |
|
القراءات: 1038 |
|
القراءات: 1041 |
|
القراءات: 952 |
|
القراءات: 1091 |
|