لا شك أن أجواء من التوتر والإرباك تسود كل منزل وكل أسرة طالب خلال هذه الفترة وهو أمر طبيعي لا بد منه يمكن تجاوزه وتداركه بالتعبئة للامتحانات عن طريق الاستعداد الجيد والتعاون المتكامل بين جميع الأطراف وتوفير المناخات الملائمة التي تكفل نجاح هذا الاستحقاق .
إن مسؤولية العملية الامتحانية وبخاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد لاتنحصر ولا تناط بجهة دون الأخرى ، فالكل معنيون دون استثناء انطلاقاً من الأسرة ومن عموم المجتمع وانتهاءً بالمؤسسات الحكومية المعنية ، فبقدر ما يكون التعاون محققاً من قبل الجميع يكون النجاح متاحاً ومحققاً.
مستقبل أبنائنا بأيدينا ، لذلك يتوجب علينا أن ننجح في تجاوز هذه المرحلة العصيبة في حياة أبنائنا الطلبة ، ويتوجب علينا أيضا أن نقوم بدور فاعل في مواجهة أي تحد يظهر من شأنه يعكر صفو أجواء الامتحانات أو يعيق مسيرتها بحيث نصنع النجاح والتفوق والمستقبل معاً .
Latif966@hotnail.com