وتبني كل ما هو ايجابي لتصحيحه ومواجهة كل ما هو سلبي لتجاوزه.
هذا الكلام كيف تترجمه وسائل الاعلام المختلفة ان كانت هذه الوسائل تقوم ببعض ما اشار اليه لكن المهمة اصبحت اكبر..لان العام الجديد يفرض تحديات كبيرة لمواجهة ما يجري من حولنا من جهة وما نريد الوصول اليه من تطور وتقدم وتجاوز لكل الصعاب والمعيقات في الداخل من جهة ثانية.
ان الترجمة الحقيقية لنجاح الاعلام يحتاج منا جميعا العمل الجاد والمخلص لا سيما بعد ان اثبت اعلامنا وجوده على ارض الواقع ليس محليا وحسب انما على الصعيد الخارجي وهناك شهادات نعتز بها من دول شقيقة واخرى صديقة تؤكد ان الاعلام السوري قد خطا خطوات جادة باتجاه دخوله لقلوب وافكار متابعيه لعدة اسباب اهمها انه يشخص وبواقعية كل القضايا بعيدا عن المزايدة والمراوغة وهو ايضا مدافع حقيقي عن قضايا الامة خاصة فيما يتعلق بمسألة استعادة الاراضي المحتلة لاصحابها الشرعيين والدفاع عن الحقوق المشروعة هذا بالاضافة لتصديه و بواقعية للوضع المحلي دون أي مزاودات وبموضوعية وقد اشار وبوضوح اعضاء مجلس الشعب لهذه المسألة. وسيظل اعلامنا يعمل وبكل شفافية على كشف حالات الخلل والفساد في الاجهزة الحكومية لأن كشفها يساعد على تجاوز العديد من الاشكالات التي تعاني منها تلك الاجهزة ولن يثني الاعلام عن عمله أي ضغوطات مهما كانت ..
بعد الذي اشرنا اليه نعتقد ان عام 2008 سيكون عام الاعلام بامتياز لا سيما ان الارضية المناسبة مؤاتية لعمله ومؤهله كي يكون كذلك..ويبقى على القيمين في الادارات الاعلامية ان يكونوا السند الحقيقي لتحقيق الطموح الذي نرغبه ويرغبه وزير الاعلام معنا ,هذا الطموح هو بالاساس احدا اهم توجهات العمل المرسومة من قبل قيادتنا السياسية..