تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


المتقاعدون. . والتأمين الصحي؟

محليات
الخميس 25-3-2010م
عبد الحميد سليمان

مشروع التأمين الصحي للعاملين في الدولة اتى بعد انتظار طويل، وهو خطوة مهمة اتخذتها الحكومة من أجل توفير العلاج والرعاية الصحية للعاملين في الدولة ممن لم يشملهم التأمين الصحي سابقا.

وعملية التأمين الصحي ستتم على مرحلتين، تشمل المرحلة الاولى 750 ألف عامل في القطاع الاداري والمرحلة الثانية ستشمل العاملين في القطاع الاقتصادي.‏

وقد أعطيت الأولوية للقطاع الاداري لأن غالبية العاملين في القطاع الاقتصادي مشمولون بالتأمين الصحي.‏

وسيكون هذا التأمين إلزاميا بالنسبة للعاملين ، في حين ان التأمين على أسرهم اختياري ورغم اهمية هذه الخطوة ، فإنها تأتي قاصرة، لأنها لم تشمل المتقاعدين ، رغم ان هذه الشريحة هي الأكثر حاجة الى التأمين الصحي والرعاية الصحية وذلك بحكم اعمار المتقاعدين وحالتهم الصحية وامكانية تعرضهم أكثر من غيرهم للاصابة بالأمراض.‏

وبإغفال مشروع التأمين الصحي لشريحة المتقاعدين وترك التأمين على أسر العاملين في الدولة اختياريا، فإن المشروع بحاجة الى استكمال النواقص ومتابعة العمل على ان يشمل العاملين في القطاع الخاص، سواء من خلال قانون العمل أم أي مشروع مستقل تجري دراسته بما يتناسب وأوضاع العاملين في القطاع الخاص، لأن الوضع في هذا القطاع يختلف عما هو عليه الحال لدى القطاع العام ، من حيث عدد العاملين في القطاع الخاص وعلاقتهم بأرباب العمل ووجود اعداد كبيرة منهم غير مسجلين في التأمينات الاجتماعية وغيرها من الامور التي تحتاج الى دراسات من اجل تشميل العاملين في القطاع الخاص بالتأمين الصحي.‏

وحتى يكون مشروع التأمين الصحي متكاملا وشاملا يجب ان يشمل المتقاعدين واسر العاملين في الدولة حتى يحقق الغاية والهدف الاساسي من اصداره.‏

وان تشميل 750 ألف عامل في القطاع العام الاداري بالتأمين الصحي كخطوة اولى يشمل نسبة كبيرة من العاملين في الدولة، قد تعادل نصف العاملين تقريبا، وهذه بداية جيدة على ان يتبعها استكمال الخطوات التالية.‏

ان السير في تطبيق مشروع التأمين الصحي، بعد استكمال مستلزماته ، هو عمل كبير لا بد ان ينعكس ايجابا على كافة القطاعات الادارية والاقتصادية ويخلق الاطمئنان لدى العاملين في الدولة من خلال توفير الرعاية الصحية وتقديم العلاج لكافة الشرائح.‏

تعليقات الزوار

مالك سليمان |  maleksoleman@hotmail.com | 08/07/2010 11:43

انا مع كاتب المقال انا على سبيل المثال احتاج الى عملية جراحية كل 7اشهر في الراس وبكلفة 17الف ليرة احيانا الجا الى مشفى تشرين العسكري اصبحت عامل اربعة عمليات ثلاثة في مشفى الرازي واثنتان في مشفى تشرين ولم يصر عمري ستين سنه انا مع كاتب المقال ولاابالغ اذا قلت مفروض ان تكون البداية بالمتقاعدين

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 عبد الحميد سليمان
عبد الحميد سليمان

القراءات: 1283
القراءات: 1062
القراءات: 1023
القراءات: 1069
القراءات: 1205
القراءات: 1373
القراءات: 1267
القراءات: 1015
القراءات: 1252
القراءات: 1068
القراءات: 1445
القراءات: 1184
القراءات: 1413
القراءات: 1426
القراءات: 1341
القراءات: 1153
القراءات: 1623
القراءات: 1120
القراءات: 1236
القراءات: 1199
القراءات: 1234
القراءات: 1233
القراءات: 1301
القراءات: 2438
القراءات: 1754

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية