تأييداً ودعماً لمسيرة الاصلاح والتجديد التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.. انهم لا يعرفون شيئاً سوى الاستقواء بأميركا والصهيونية لحماية رؤوسهم التي ستتهاوى ان عاجلاً ام آجلاً، في حين نحن نستقوي بشعبنا الذي يريدونه مسلوب الارادة، هذا الشعب الذي كان عبر مراحل التاريخ مشعلاً للعروبة والاصلاح وسيعلمهم كيف تكون الديمقراطية والتعددية التي يفتقدونها بل لنقل انهم يفتقدون كل شيء حتى الأخلاق..
ان السوريين الذين خرجوا منذ اليوم الاول للأزمة في كل مكان من ارض الوطن يرفضون المؤامرة مثلما يرفضون التدخلات الخارجية، لأنهم يؤمنون بأن سورية هي عباءتهم، وملاذهم وامنهم. وكرامتهم وهويتهم، على عكس اولئك العربان الذين لا هوية ولا كرامة لهم، هم فاقدو كل شيء سوى انهم كالكلاب المسعورة التي تجلس على ابواب اصحابها من اسيادهم الذين يخططون لهم كيف يكون ضرب الشعب السوري، لكن لن ينالوا من شعبنا لأنه شعب مؤمن بسورية التي تزين كلمات اللغة، وتعطيها كل المعاني، فمن يحاول التطاول على هذه «السورية» عليه ان يعي جيداً ان موازين الكون بأسره ستتشوه، وتنقلب رأساً على عقب، الآن سورية هي في سويداء القلب منا، ليس للوجود معنى من دونها، من يقترب منها ستكون نتائج اقترابه وخيمة جداً ليس عليكم وحدكم انما على المنطقة بأسرها، لأن الدم السوري غال جداً لا تساويه كل دماء العربان الخونة العملاء ومعهم دماء اسيادهم الذين يرسمون لهم الخطط والمؤامرات على شعبنا العربي السوري.
انهم لا يفهمون من هي سورية.. سورية هي التي علمت الدنيا كيف يكون الانتماء للوطن والهوية.. علمتنا كي يكون الدفاع عن القضايا الوطنية والقومية وعدم المساومة مع الاعداء..
فمهما حكتم من مؤامرات ضدنا ولجأتم الى اسيادكم في البيت الابيض ومجلس الامن ستنقلب مؤمراتكم فوق رؤوسكم لأننا شعب واحد موحد يأبى الضيم، يستمد من شموخ جبل قاسيون العنفوان والكبرياء وستظلون انتم فاقدين لكراماتكم وارضكم لأنكم صنيعة الاستعمار وادواته.