عتبي على المواطن الذي يخلع وينزع سلة مهملات من مكانها ويرميها على الرصيف أو في الشارع!
و على المواطن الذي يرمي أعقاب سجايره أو أوراقه أو مناديله أو بعض مخلفاته في الحدائق العامة التي يقصدها للترويج عن نفسه فيها... أو في الشوارع أو على الأرصفة التي يسير عليها!
وعلى المواطن الذي يقطع شارعا هنا وآخر هناك من غير المكان المخصص للمشاة!
وعلى المواطن الذي يتثبت بالدليل القاطع والبرهان الساطع أن هذا التاجر أو ذاك تقاضى منه أسعاراً لقاء مواد اشتراها تزيد قليلاً أو كثيراً عن أسعارها المحددة.. ولا يتقدم بالشكوى إلى الدوائر(التموينية) المختصة ثم يبدأ بتوجيه الانتقادات لتلك الجهات أينما ذهب وحيثما حل!!
وعلى المواطن الذي ينتقد إعلامنا الوطني ويستمر في انتقاده رغم أنه لا يقرأ صحفه ولا يشاهد تلفزيونه ولا يسمع إذاعته إلا ما ندر!
وعلى المواطن الذي ينتقد الجهات الرسمية لعدم تطبيقها القوانين الصادرة بالشكل المطلوب في الوقت الذي يتهرب هو من تطبيق القوانين التي يتعلق تطبيقها به مثل قانون هيئات الشاغلين رقم 55 وقانون جماليات ونظافة المدن رقم 49 وقانون السير .. الخ.
وعلى المواطن( الموظف) الذي لا يعامل المواطنين في الدائرة التي يعمل بها... كما يحب أن يعامل هو كمواطن من قبل موظفين آخرين في دوائر ومؤسسات أخرى!
وختاماً أقول:
لا شك أن من يقدم على الأفعال أعلاه من مواطنينا نسبتهم قليلة وهدفنا من هذه الزاوية تخفيض النسبة... وليس العتب عليهم وعلى من يقصر في توعيتهم أو في (محاسبتهم) وحسب.
althawra.tr@mail.sy