| مخازين السدود .. مــن البعيد ولهذه المخازين أثرها الإيجابي على الثروة الزراعية والحيوانية ، والكميات تبشر بزيادة المخازين في سائر السدود الموضوعة بالخدمة، وما يعول عليها من أهمية في توفير عوامل الاستقرار للمناطق المحيطة وخاصة لجهة مناطق الاستقرار في البادية وسهول الغاب...الخ لاشك أن مديريات الموارد المائية ومشروعات التنمية الريفية عملت وبهدف الحفاظ على مياه الأمطار من الهدر واستدامة ادارتها، واستغلالها في تلبية العوامل التنموية الزراعية والاقتصادية ، عملت على إنشاء السدود الترابية، وتأهيل الرامات بأساليب طموحة في تقنيات حصاد المياه ، واستراتيجية مواجهة الجفاف، والاعتماد على أنظمة التخزين القديمة التي ابتدعها سابقاً المزارعون بعد إثبات قلة نفاذيتها للمياه في التربة وجدواها في استيعاب مخازين معقولة من مياه الأمطار لأغراض الزراعة وغيرها. ولكن ثمة تحديات تبقى في دائرة الحسبان وأولوية التصدي لها، فيما لو علمنا أن بعض السدود التخزينية أصبحت وبحكم أعمارها الزمنية وأمطار السيول المحملة إليها بالطمي خارج سياق الري ، والدلائل توضح أن المنطقة الوسطى لديها بعض السدود الخارجة من الخدمة، ما يعني طرح الخيارات الداعية الى بناء السدود المماثلة في الطاقة الاستيعابية، والاستعانة بالخبرات المحلية للهيئات والمؤسسات العامة كالاستشعار عن بعد، والمؤسسة العامة للجيولوجيا والخبرات الدولية في ضمان كفاءة حصاد المياه، وتحديد المواقع الملائمة للسدود المعتمدة والبديلة، للإسهام الكامل في تموضع الأنشطة الزراعية والرديفة ضمن المساحات الواسعة المشمولة بمخازين السدود. Mahjoob70@ hot mail .com
|
|