ومحاولة تشويه حقيقة ما يجري من أجل إيجاد ذرائع وهمية لممارسة المزيد من الضغوط تمهيدا لاستدراج التدخل الخارجي بشؤون سورية الداخلية.
وتأتي التصريحات الأمريكية والفرنسية عن نية واشنطن وباريس تزويد المجموعات الإرهابية المسلحة بأجهزة اتصال حديثة وما يتم سرا من إرسال أسلحة متطورة أمريكية وفرنسية وإسرائيلية الصنع إلى المسلحين في إطار المخطط العدواني الذي يستهدف أمن واستقرار الشعب السوري ومحاولة إطالة أمد الأزمة عبر تشجيع الإرهابيين التكفيريين لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين العزل وتأمين الملاذ الآمن للمسلحين وتسهيل دخولهم إلى سورية عن طريق بعض دول الجوار التي تعمل بأوامر واشنطن والتي تشترك في تنفيذ المؤامرة على الشعب السوري وتسهم في سفك دم الأبرياء.
وهذه القوى الخارجية التي تعمل من أجل استمرار العنف والإرهاب في سورية عمدت إلى دعم المتطرفين بالسلاح المتطور وتجاهل الجهود الدولية الساعية إلى إحلال الأمن والاستقرار وإيجاد حلول سلمية للأزمة السورية وعطلت عبر تشجيع زيادة العنف التي تقوم بها أذرعها الإرهابية عمل المراقبين العرب وتاليا عمل المراقبين الدوليين الأمر الذي يشير بوضوح إلى أن الدول الاستعمارية الغربية وعملائهم في دول الخليج يحاولون استصدار قرار في مجلس الأمن من أجل تهيئة الظروف للتدخل الخارجي والنيل من دور سورية المقاوم والممانع.
ويبقى أن الشعب السوري الذي تصدى للمؤامرة خلال أكثر من 12 شهرا لن تثنيه قوى الشر عن عزمه إفشال المؤامرة عبر التمسك بوحدته الوطنية واستئصال الإرهاب بالالتفاف حول جيشه العربي السوري البطل لتبقى سورية قوية منيعة عصية على المراهنين والمتآمرين.
mohrzali@gmail.com