تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حجر الزواية !

البقعة الساخنة
الأربعاء 25-3-2015
أحمد حمادة

كل شعوب العالم باتت تدرك أن الولايات المتحدة الأميركية أصبحت تشبه الحركات المتطرفة بسياساتها وأفعالها وغزواتها وحروبها ، وأنها تمول الارهابيين وتمدهم بكل أنواع الأسلحة لتأجيج الحروب والصراعات وخصوصاً في منطقتنا لتحقيق أجنداتها وأطماعها .

والجميع أصبحوا يعرفون تماماً أن ادارة أوباما تبذل أقصى ما بوسعها لتوفير وسائل التمويل والدعم لآلة حربها وغزواتها وحملاتها العسكرية ، تحت ذريعة حماية الشعوب ونصرة المظلومين والمحافظة على كرامة الانسان وحقوقه ، مع أنها تفعل كل ذلك للحفاظ على مصالحها ومصالح الكيان الاسرائيلي معها.‏

أما الذي غاب عن ذهن الشعب الأميركي نفسه فهو أن هذه السياسة الاستعمارية وتلك الأموال الباهظة التي تنفق على الحروب وعلى صناعة الأسلحة تؤثر سلباً على حياته ومستقبل أجياله ، لأن ادارة أميركا تهدر هذه الأموال على حساب البرامج الاجتماعية والاقتصادية والرعاية الصحية التي يفترض أن تكون بأحسن حال بدلاً من التراجع الذي يشعر به الأميركيون في كل مناسبة.‏

وفوق هذا وذاك فإن ادارة الغزوات والحروب ودعم الارهاب لاتعود بالأرباح إلا لحساب طبقة المحافظين الجدد الذين يملكون الشركات الاحتكارية ويزدادون ثراء على حساب الشعب الأميركي وشعوب العالم ، وأن الحروب أصبحت حجر الزاوية لسياسة هذه الشركات والطبقة الحاكمة في أميركا لأن استمرارها مرهون بمزيد من هذه الحروب .‏

ومالم يدرك الشعب الأميركي هذه الحقائق فإن هذه الطبقة التي تمص دماءه ودماء الشعوب الأخرى ستظل تشعل الحروب وتسفك دماء الأبرياء وتقود العالم إلى المجهول !!‏

ahmadh@ ureach.com‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أحمد حمادة
أحمد حمادة

القراءات: 11573
القراءات: 894
القراءات: 948
القراءات: 875
القراءات: 979
القراءات: 895
القراءات: 893
القراءات: 905
القراءات: 1024
القراءات: 917
القراءات: 895
القراءات: 879
القراءات: 918
القراءات: 941
القراءات: 1006
القراءات: 953
القراءات: 1135
القراءات: 941
القراءات: 903
القراءات: 923
القراءات: 908
القراءات: 1020
القراءات: 1023
القراءات: 938
القراءات: 984
القراءات: 1044

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية