لجان المازوت..
حديـــث الناس الجمعة29-1-2010 أحمد الوادي ما إن جسدت الحكومة توجهها وتصورها الصحيح لإيصال دعم مادة المازوت لمستحقيه منذ سنتين خلتا، حتى تشكلت اللجان الرئيسية لتوزيع قسائم المازوت،
وفي كل محافظة ترأس السيد المحافظ اللجنة الفرعية الخاصة بهذه المحافظة أو تلك ، أما هذه السنة فكانت رئاسة اللجنة الرئيسية للسيد وزير الادارة المحلية، وبقيت اللجان الفرعية برئاسة السادة المحافظين.انتهت القسائم ووصل دعم المازوت للعام 2009 لمستحقيه، وها هي اللجان المركزية والفرعية في المحافظات والدوائر الحكومية تواصل جهودها الحثيثة لاستلام الثبوتيات وتسليم الشيكات للمواطنين ليتمكنوا من صرفها من اي مصرف يريدون.. ولسنا هنا بصدد الاشارة الى ما جرى خلال الاستلام والتسليم ، بل نود الاشارة الى ما يتناقله اعضاء اللجان السابقة والحالية فيما يخص الاتعاب التي بذلوها سابقاً وحالياً ولم يتقدم أحد ولو بكلمة شكر على الأقل فيما عوقب الكثير ممن أخطأ عن قصد أو غير قصد بأشد العقوبات التي وصلت الى حد التوقيف.
فالثواب والعقاب مطلوبان ولأنه كذلك فهم يأملون أن ينالهم الثواب كما نال العقاب من أخطأ من خلال التعويض المادي الذي يتناسب وحجم المسؤولية التي كلفوا بها وبما يوازي عقوبة المخطئين . وهكذا يكون قد وصل لكل ذي حق حقه وسينفذ من يكلف لاحقا مهمته على الوجه الأكمل.
|