مختلف تلك الأعمال الدرامية التي يروج لها،إنما يتم ذلك عبر نجومها وأبطالها الرئيسيين الأمر الذي يبدو أن تسويق المسلسل خاضع أولا وأخيرا لنجومه ومدى تكريسهم في سوق الفضائيات،ومهما كان هذا النجم أو ذاك يقدم قوالب مكررة أو جامدة...ومهما عاش من انتقادات فإننا نرى ذات المحطة تستقطب عمله كعادتها في كل عام..حيث تبدو أن نسب المشاهدة لاتخضع لميزان دقيق،أو يبدو أن الوجبات الدرامية الرمضانية تلتهم على الفضائيات مهما كانت نوعيتها،الأمر الذي يخلق حالة من اللف في المكان إلى متى؟ هذا مالا نعرفه،طالما أن كل شيء خاضع لمقياس الربح والخسارة..والفن آخر الهموم..!!‏‏