تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دولة الأدب

رسم بالكلمات
الاثنين 2-5-2011
سوزان ابراهيم

مما قاله طاغور: إن دولة الأدب تمتد في المنطقة التي تبدو مختبئة في أعماق الغموض وتجعلها إنسانية, إنه ينمو, لا ليدخل في التاريخ والعلم والفلسفة فحسب, بل في وعينا الاجتماعي أيضاً.

ومما قاله أيضاً: القبح ليس في الأشياء, بل في نقص إحساسنا بها.‏

فإن امتدّ الأدب في وعينا الاجتماعي, هل يكتمل إحساسنا بالأشياء؟‏

هل ينمو الجمال بالأدب, أم بالوعي الاجتماعي؟ وهل هما- الأدب والوعي- مساران متلازمان يتناسبان طرداً؟‏

هل كل الأدب وعي اجتماعي؟ هل الجمال قبل وعينا أم بعده؟ هل الجمال خارج الوعي أم داخله؟ إن طفح الإحساس الإنساني بكل ما حوله, هل ينتفي القبح؟‏

هل يُحاكَم الجمال بالعقل أم بالإحساس؟‏

سيقول لنا طاغور ثانية: الشعور بالجمال ليس هو الشعور بانسجام الخطوط والأشكال والأصوات والألوان فحسب, إن الانسجام الجامد لا يعني شيئاً: إنه قانون يمكن أن يدرسه العلم, لكن الجمال هو تعبير اللامحدود عن نفسه في المحدود.‏

هل أجابنا طاغور, أم زاد الغموض غموضاً؟‏

الجمال أن يسكن الكون اللامحدود في روحك وعقلك.. الجمال هو أنت.. ( أتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر).‏

suzani@aloola.sy

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 سوزان ابراهيم
سوزان ابراهيم

القراءات: 1457
القراءات: 1396
القراءات: 1626
القراءات: 1536
القراءات: 1614
القراءات: 2010
القراءات: 1424
القراءات: 1545
القراءات: 1525
القراءات: 1594
القراءات: 1520
القراءات: 1637
القراءات: 1591
القراءات: 1533
القراءات: 1601
القراءات: 1638
القراءات: 1610
القراءات: 1645
القراءات: 1649
القراءات: 1596
القراءات: 1618
القراءات: 1659
القراءات: 1677
القراءات: 1687
القراءات: 1640

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية