| قطار دير الزور من البعيد وبالرغم من الحلول التي وضعتها مؤسسة الخطوط الحديدية لتخفيف العبء عن المسافرين والمتمثلة بتأمين وسائط نقل للركاب من مركز المدينة إلى محطة نقل البضائع وبالعكس إلا أن ذلك لم يجد نفعاً أمام مشكلات تواجه المسافرين ودفعت بهم إلى العزوف عن السفر بواسطة القطارات رغم الحاجة الماسة لمثل هذه الوسائط التي تعد أكثر أماناً وراحة بالنسبة لهم.. حل المشكلة مهما كان نوعها وحجمها منوط بالمؤسسة وحدها، وكل الحجج التي تقدمها على طرق المعالجة التي يطرحها الآخرون ليست أكثر من غياب مبادرات فنية كان من المفترض أن تقوم بها الإدارة العامة للمؤسسة لاستنئناف العمل من جديد في محطة نقل المسافرين القديمة وبالتالي استثمارها وتنشيط عملية النقل السككي بما يخدم المواطن أولاً ومن ثم هذا القطاع ثانياً... المبادرات الجادة سواءً كانت فنية أم إدراية بالتأكيد تمهد إلى معالجة أي مشكلة وبخاصة إذا كانت المشكلة غير مستعصية على الحل كحال مشكلة اغلاق محطة المسافرين التي لاتتطلب أكثر من حلول فنية وهي بيد المؤسسة وحدها ونأمل على العمل بها دون أن تترك وتتأزم أكثر فأكثر نتيجة قناعات لاتتوافق والمصلحة العامة.... Latif966@hotmail. com
|
|