انه النشيد الذي يعبر عن الانتصار على الفتنة والانتصار على المؤامرة التي حاول البعض من خلالها مدعومين من قوى خارجية صهيونية اميركية تخريب اللحمة الوطنية التي يتمتع بها السوريون لأن أولئك لا يريدون لسورية الوطن والشعب أن تمضي في مسيرة الاصلاح التي أعلن عنها السيد الرئيس بشار الأسد ليس في هذه المرحلة، انما منذ اليوم الأول لتسلم سيادته مهامه الدستورية فحركوا ادواتهم المرتبطة بالمشروع الصهيوني الاميركي ظناً منهم أنه بمقدورهم الدخول الى نفوس وعقول الشارع السوري لكنهم فشلوا فشلاً ذريعاً على الرغم من أنهم عرضوا بلدنا لحرب أدواتها إعلام مفبرك ومجيش أعد أعداداً مسبقاً و أموال طائلة تضخ لهؤلاء القتلة ،من خلال طرحهم شعارات لقنت لهم، وقد تناسى هؤلاء المجرمون وأسيادهم أن سورية هي بلد الحرية والأمان.
سورية الموقف والقرار الحر، سورية ذاك النشيد الذي يردده كل فرد من أبنائها، النشيد الذي يعبر عن المشروع الوطني الذي حمله السيد الرئيس بشار الأسد ليدخل من خلاله الى العالم برؤية واضحة عناوينها الأساسية التعامل مع الآخر الند للند، وعدم الاقتراب من ثوابتنا الوطنية التي تعتبر بالنسبة لنا خطاً أحمر نحرق الأخضر واليابس من أجل الحفاظ عليها، ونحن عندما نقول ذلك لقناعتنا بأننا نمتلك حماة ... أباة لا يقبلون الذل يضمهم علم لم شمل البلاد فيه من دم كل شهيد مداد.
إننا نقول لكل المتآمرين ومن يدعمهم ويمولهم: سورية هي كنز أحلامنا التي قرأناها في كتب التاريخ لا يمكن أن نفرط بحبة تراب من أرضها نسقيها بدمائنا كي تبقى راياتها مرفوعة, وسورية فوق كل ذلك سقت فلسطين دماءًَ فها نحن نقدم لها الغالي والثمين كي يبقى نشيد الأحرار عالياً في سماء سورية، هذا النشيد الذي حفظناه كما حفظه السوريون لأنه نشيد الحرية الذي يعبر عن تطلعات كل عربي حر، لكن المتآمرين أرادوا أن يذبحوا التاريخ، لكنهم فشلوا ورد كيدهم إلى نحرهم، فنحن في سورية جربنا كيد الكائدين أكثر من مرة فماذا كانت النتيجة !! النتيجة انتصرت سورية وانتصر شعبها وهزمت المؤامرة وهزم معها المتآمرون، وشعب سورية يسترد أيامه التي حن إليها، وسيظل نشيد حماة الديار عليكم سلام يصدح في الحناجر .