نحن ندرك تماما الاهتمام الذي أولته الدولة للجامعات والبحث العلمي إيمانا منها بهذا الدور وندرك تماما ان ما يخصص لها من ميزانية كافية لعكس نتائج البحوث على القطاعات المستهدفة وإن كان جزئيا.وهذا مالم نلحظه.
فهل هو تقصير من الجامعة ؟أم من الجهات المستهدفة بالطبع من المؤسسات والقطاعات الحكومية في تحييد الجامعة وابعادها؟ أم في الربط فيما بينهما لحل المشكلات العالقة؟ ام نقص في الاعتمادات المخصصة للبحث العلمي ؟، أم ان الروتين هو من يقف عائقا امامها؟
بالتأكيد هذا القطاع يحتاج لوقفة مطولة لمعرفة الاسباب وإعادة دوره ضمن عناوين تستهدف احتياجات المجتمع , وخاصة اننا في بداية انطلاقة لمرحلة جديدة تتطلب تفعيل كافة القطاعات في خدمة تنمية المجتمع وتطويره ليتناسب هذا الدور مع القرار السياسي الذي كان ومازال متقدما كثيرا عن احتياجات الداخل ومتطلبات الوطن للوصول الى نتائج تتناسب ودور سورية الوطني والقومي.