واثبتت قواتنا المسلحة انها قادرة على التعامل مع البؤر الشاذة عن مجتمعنا، دون ان تلحق أي أذى بالمحيط السكني والاهالي القاطنين ، وقدمت مثالا بالغيرية والاقدام في درعا وتلكلخ وبانياس.
وفيما دخلت قوات الجيش العربي السوري تلك المواقع بطلب ملح من الاهالي الذين روعتهم افعال الشبكات الاجرامية واصحاب الافكار التكفيرية، فإن صورة خروجهم اظهرت مدى الاحترام والتقدير اللذين تحظى بهما القوات المسلحة، ففي حين ودعتهم النسوة بالزغاريد عانقهم أبناء الشعب شيباً وشباباً وأطفالاً.
ولن ننسى شهداء قواتنا المسلحة فبدمائكم الطاهرة وأدتم الفتنة، التي حيكت ضد بلد رفض الاملاءات والخنوع ، ولم يفرط بذرة تراب او حق من حقوق سورية بل حقوق الامة، فالرحمة لأرواح شهداء قواتنا المسلحة، ولكل شهيد مدني طالته يد الغدر .
وكل التحية لرجال قواتنا المسلحة على دور وطني أدوه باقتدار وسيبقون العين الساهرة على أمن الوطن وأمان المواطن، والثقة كبيرة بأن المؤامرة قد سقطت، بفضل الوحدة الوطنية، ووعي أبناء سورية، وشموخ درع الوطن.