تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


لمن أربكت المعنى ... لك حبي...

على الملأ
الاربعاء 23-3-2016
شعبان أحمد

ربما أكون قد تأخرت في معايدة أمهات سورية ...إلا أن هذا التأخير تعمدته قاصداً لقناعتي أن كل الأيام هي أعياد لأمهاتنا...أمهات برهنّ للعالم معنى الصمود...معنى التضحية...معنى حب الوطن....

هي أم الشهيد...هي زوجته... وأخته... الحقيقة التي يزهو الفرد بها.... وقد تعجز اللغة عن وصفها وتنحني المفردات لعظمة أمي وأمك... وأمه... اللواتي أربكن المعنى وأحرجن الشعراء....‏

خمس سنوات رهيبة... مرعبة مرت على وقع إرهاب أسود قادته الوهابية السعودية و العثمنة التركية والغرور القطري... فكانت الأم بالمرصاد لكل مخططات تقسيم سورية وتدميرها ...‏

لماذا الأم..؟!‏

لأنها أنجبت رجال الله على الأرض... رجال الجيش العربي السوري الذين يسطرون يوماً بعد يوم بدمائهم الزكية المقدسة الملحمة تلو الأخرى... واضعين وراء ظهورهم نعيق الغربان....‏

أما الذي يحمي الظهور... ويدعم هذا الانتصار هو الشعب العربي السوري الذي وقف شامخاً معتزاً بجيشه وانتصاراته ...‏

مصراً على بقاء عجلة الحياة تدور رغم الجراح....‏

فكان الفلاح في أرضه والعامل في مصنعه والموظف في دائرته... فهذا التكامل الرائع هو الذي عزز الصمود... وزاده منعة...‏

نحن اليوم أمام استحقاق دستوري مهم.... رغم ضجيج قنوات النذالة والخزي... إلا أن الشعب السوري مصر أكثر من أي وقت مضى على المشاركة الفاعلة في انتخابات مجلس الشعب ليقول للعالم: رغم الإرهاب ...وما تبعه من ويلات إلا أن سورية تمارس دورها الريادي في الديمقراطية التي لا يعرف آل سعود ومن لف لفيفهم حتى معناها....!!‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 شعبان أحمد
شعبان أحمد

القراءات: 686
القراءات: 610
القراءات: 612
القراءات: 597
القراءات: 654
القراءات: 638
القراءات: 620
القراءات: 605
القراءات: 812
القراءات: 659
القراءات: 645
القراءات: 642
القراءات: 686
القراءات: 751
القراءات: 706
القراءات: 541
القراءات: 665
القراءات: 810
القراءات: 580
القراءات: 664
القراءات: 741
القراءات: 828
القراءات: 790
القراءات: 722
القراءات: 1044

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية